العبرة في النهاية: معركة الجنة والنار هي الحاسمة
في خضم هذه الحياة وتحدياتها، تتراكم الأفكار والتساؤلات حول المصير النهائي لنا كبشر. تخيلوا معنا لحظة انتصارنا، حيث الله يشفي صدورنا وينصرنا على أعدائنا، قاهرًا اليهود وطارداً إياهم من أرضنا، مفتحًا لنا أبواب الرزق والخير من كل مكان. لكن السؤال المهم يبقى: ما قيمة هذا النصر إذا كانت النتيجة النهائية أن أغلبنا مصيره النار؟
إذا تأملنا هذا الواقع، نجد أننا نكون خاسرين، حتى لو حققنا كل الانتصارات الدنيوية، إن لم تكن معركتنا الأساسية معركة الجنة والنار. ففي نهاية المطاف، كل انتصارات الدنيا ومباهجها زائلة، والمعركة الحقيقية التي يجب أن نكون واعين لها هي تلك التي تحدد مصيرنا في الآخرة. هذه السنة تحديدًا كانت من أصعب ما يمكن أن يخطر ببال إنسان، ومرت كما يمر العمر كله – سريعًا وقاسيًا. لكن الأهم ليس ما يحدث الآن، بل ما ستكون عليه النتيجة في النهاية.
نسأل الله أن نكون من أصحاب الفردوس الأعلى، من غيرج حساب ولا سابقة عذاب.

Comments
Post a Comment