مصطلحات لا تُمحى: ذاكرة الصمود في غزة




في خضم الحرب والتهجير، تتراكم في ذاكرة أهل غزة مصطلحات وأحداث لن تُنسى أبدًا، ترتبط بكل تفصيل من تفاصيل الحياة اليومية وسط القصف والدمار. “محور نتساريم” و”فيلادلفيا” ليست مجرد أسماء لمناطق، بل رموز للمواجهة والنجاة. “خيمة”، “شادر”، و”نازح” كلمات أصبحت جزءًا من الحياة اليومية، تُعبّر عن أناس اقتُلعوا من بيوتهم بحثًا عن الأمان.


في ظل القصف المستمر، يصبح “لوح الطاقة” و”بطاريات” أكثر من مجرد احتياجات بسيطة، إنها شريان الحياة لاستمرار التواصل مع العالم الخارجي في وقتٍ “فش إرسال”. المواصلات تغلو، والناس يبحثون عن “منطقة آمنة”، بينما يُحاصرون في أماكنهم. حتى الأشياء البسيطة مثل “شبشب” أو “شراب تلج” تصبح رفاهيات.


لن ننسى “مساعدات الوكالة”، “تنمية”، و”إخلاء”، تلك الكلمات التي باتت تلخص رحلة النزوح، وأمل العودة. تظل هذه المصطلحات شاهدًا على صمود شعب عاش وتعايش مع واقع قاسٍ، حيث لا يزالون يبحثون عن فسحة من الأمل وسط كل هذا الألم.


هذه هي ذاكرة غزة… ذاكرة البقاء والصمود.

Comments

Popular posts from this blog

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

من غزة بنحكيها بصراحة: الإمارات واقفة معانا، والإشاعات ما بتمشي علينا