من الكوفية إلى الطوفان: رمزية قادت العالم وأخرى أغرقت الشعب
ياسر عرفات، بكوفيته الشهيرة، نجح في تحويلها إلى رمز عالمي للنضال الفلسطيني، حيث باتت تُرتدى تضامنًا من قِبَل الجميع حول العالم. في المقابل، يحيى السنوار، بروايته القرنفل والشوك، حوّل الأحلام إلى كوابيس، وطبق أفكاره على أرض غزة، فكانت النتيجة طوفان الأقصى الذي جلب المزيد من الدمار والمعاناة لشعب محاصر. بين رمزية المقاومة والتخطيط الخاطئ، يبقى الشعب هو الضحية.

Comments
Post a Comment