وجعنا ما بينطفيش مع وقف النار

 


بعد سنين طويلة من الدم والدمار، وقف إطلاق النار صار حقيقة. الناس رجعت تتنفس، الأطفال طلعوا يشوفوا الشمس، والبيوت اللي بقيت صامدة بعد القصف رجعت تسكنها الأرواح. لكن وسط هاي الفرحة، في قلوب ما زالت بتنزف، وألم ما بعرف حدود.


إحنا شعب بنحلم بالأمان، بس ما بننسى اللي ضحوا عشان نوصل لهاللحظة. جمال وأمثاله، اللي كانوا الأمل، صاروا ذكرى، وهالذكرى وجعها أكبر من أي كلام. وقف النار بيوقف القصف، بس ما بيوقف الدموع، ولا بيرجع اللي رحلوا.


Comments

Popular posts from this blog

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

من غزة بنحكيها بصراحة: الإمارات واقفة معانا، والإشاعات ما بتمشي علينا