ساعة بين الخوف والحلم




شرقا من مدخل شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات، للمدخل تبع دير البلح، الدنيا واقفة! الشوارع مليانة سيارات، الناس واقفين مستنيين دورهم يقطعوا شمال الوادي. وغربا؟ عالبحر، مشهد ثاني. شط المتوسط صار كأنه يوم الحشر، من تبة النويري للجسر، الناس محشورة.. كل واحد ماسك حلمه وعيونه على المجهول.


الظهيرة كانت تقيلة.. الوقت متجمد، مليان خوف، وكأنه رافض يمشي! كل إشي بيمر إلا هالساعة. وكأنه الوقت بيقيس حلم الناس بروحه، كل ثانية محروقة بالشوق والحيرة.


“مري يا ساعة”، الناس بتهمس في قلبها.. “خدي اللي بدك من أرواحنا، واحرقي المسافة، بس خلينا نوصل”.

Comments

Popular posts from this blog

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

من غزة بنحكيها بصراحة: الإمارات واقفة معانا، والإشاعات ما بتمشي علينا