Posts

Showing posts from February, 2025

غزة.. رمضان بوجع الحرب بس الأمل باقي

Image
  رمضان جاي ع غزة، بس هالسنة غير. لا زينة بتلمع، ولا فوانيس بتضوي، الحرب أخدت معها فرحة الولاد ومدفع الإفطار رح يصير صوته مش زي قبل، صارت كل الاصوات بالنسله إلنا اصوات خوف. بس رغم الوجع، غزة لساتها صامدة، وأهلها بيحكوا لبعض “رمضان كريم”، كأنهن بحاولوا يسرقوا لحظة فرح من قلب الألم.

حماس خلص انتهت.. والكل بقفز من المركب!

Image
بعد كل اللي صار، صار واضح إنه حماس فقدت السيطرة، واللي كانوا معها هلق عم بدوروا على طريق نجاة. التصريحات المتخبطة، الاعترافات المتأخرة، وحتى حلفاء الأمس صاروا ياخدوا مسافة. الكل شايف السفينة عم بتغرق، وكل واحد بده ينط قبل ما يلحقه الغرق. أما إحنا، الشعب، بندفع الثمن الأكبر.. واللي دمرونا لسه بحاولوا يتهربوا من المسؤولية!

وجع فوق الوجع.. مين بيبرّر هيك ألم؟

Image
من أول ما شفت الخاتم اللي أُهدي للأسير عشان بنته، وأنا حاسس بقهر وغصة كبيرة.  ليه صار كل هذا؟ شو العبث الي صار؟ لأي سبب دُمرت حياتنا؟ وشو الثمن؟ ليه هو ياخد هدية يروح فيها لبنته، وأنا بنتي كنت بموت وأحضنها واستشهدت؟ ليه لليوم أمها تحت الأنقاض محدش معبرنا نطلعها، عشان نبني قبر لسارة؟  حتى لو رسالتهم صحيحة، ليه ما بيراعوا مشاعرنا؟ بدي أفهم، شو الرسالة اللي ممكن تبرر كل هذا الألم؟ حدا يقولي شو الرسالة من هيك حركة؟

إعمار الأرض أم إعمار الإنسان؟

Image
لو تخيلنا ها تخيلنا انه صار إعمار .. طب عمرنا الحجارة وبنينا البيوت ، رصفنا الشوارع ، لكن البني ادمين مين رح يعمرهم ؟ النفسيات اللي بتخوف مين رح يصلحها ؟ اللي فقد أهله مين رح يعمر روحه ؟ طب الطفل اللي فتح عيونه على التكيات وطوابير المي والكبونات والرعب والنصب والسرقة  والقتل والجهل مين رح يعمره هاد؟؟ ارواحنا اللي ماتت من جوا وهي بتستنزف بكل دقيقة مين رح يعمرها ؟ ولا هاد كله تحصيل حاصل ؟ واصلاً مش ضمن الحسابات !

حماس .. الخيانة اللي ما عاد ينفع نغضّ البصر عنها

Image
ما حدا باع غزة غير حماس، ولسه بتبيعها، وبتمارس دور العميل بأعلى مستوياته. كل يوم بتثبت إنها مش أكثر من أداة بتنفذ مخططات الاحتلال، وبتشتغل لمصالحها الخاصة على حساب دم الناس ووجعهم. إذا ضلت حماس مسيطرة، رح يهاجر أغلب الشعب عن قناعة، وهي نفسها بتعرف هالشي وبتتعاون مع الاحتلال لتحقيقه. بدل ما تحمي شعبها، غرّقته في الدمار والحصار والحرب وخلّت غزة سجن كبير. 

الاحتلال يعيد اعتقال المحررة عائشة ناصر

Image
الاحتلال الإسرائيلي اعتقل اليوم الأسيرة المحررة عائشة مصطفى ذياب ناصر (24 سنة) من قرية صفا غرب رام الله، وهي بنت الأسير مصطفى ذياب ناصر ، خلال مرورها عن حاجز عطارة . هاد الاعتقال بيأكد إن الاحتلال مش ناوي يترك أهلنا بحالهم، لا الأسرى ولا المحررين ولا حتى عائلاتهم. عائشة، اللي طلعت من سجون الاحتلال قبل فترة، اليوم بترجع تواجه القيد من جديد. الاحتلال بيحاول يكسر عزيمة شعبنا بكل الطرق، بس الإرادة أقوى، وأهلنا ما بينكسروا، حتى لو الحواجز صارت أماكن للخطف والاعتقال.

غرفتي… حيث تسكن الذكريات وترحل الأحلام

Image
  في زاوية صغيرة من هذا العالم، كانت هناك غرفة ليست كأي غرفة. كانت عالمي، ملجئي، وذاكرتي التي تنبض بالحياة. هنا، حيث كنت أقضي كل أوقاتي، تنسج جدرانها قصصًا لا تُنسى، ويحتضن هواؤها أنفاسي المثقلة بالأسرار. كل قطعة ثياب هنا ليست مجرد قماش، بل دفءٌ حنونٌ يحمل ذكرى لحظة، لمسة، أو حتى حلمٍ بسيط. كل وردةٍ وُضِعَت في زواياها لها قصة حب، وكل شمعة أُضيئت فيها شهدت على أحاديث الروح في ليالي الوحدة والحنين. أما الهدايا، فهي شواهد على محطات العمر، على لحظات الفرح التي كانت تزين أيامي. لكن، بغمضة عينٍ حزينة، تبدّل كل شيء. رحلت غرفتي، أو ربما أنا التي رُحّلت عنها. لم يكن الوداع عاديًا، بل كان صرخةً خرجت من أعماق قلبي، ألمًا على ما حلّ بنا. بين جدرانها كنت أعيش، والآن تحولت الذكريات إلى أطياف عابرة في ذهني، تذكرني بأن الأماكن لا تغادرنا، بل نحن من نُجبر على الرحيل عنها.

غزة يا عمي!

Image
غزة، الأرض اللي ما بتنكسر، عمالها بتواجه حرب بشعة، ما خلّت بيت إلا وهدّته، ولا قلب إلا ووجعته. وآخر التصريحات، تهديد ترامب إنه لازم ينهد كل البيوت بالقطاع! يعني مش بس القصف والمجازر، كمان بدهم يمحوا غزة عن الخريطة! الحرب على غزة مش بس صواريخ وتدمير، هي محاولة لاقتلاع الناس من أرضهم، لقتل الأمل بعيون الأطفال، لهدم أحلام الشباب، بس والله غزة قوية، وناسها أقوى! رغم كل الدمار، لساتها بتقاوم، لساتها بتقول إحنا هون، وفلسطين النا، يا عمي! بس السؤال، لَوين العالم نايم؟ لَوين الضمير البشري؟ غزة مش لحالها، في ملايين القلوب معاها، في ناس ما بتنسى، وفي دعوات كل يوم بترتفع للسماء: اللهم كن مع أهلنا في غزة، وعليك بالظالمين، فإنهم لا يعجزونك!

ترامب وفكرة “شراء غزة”.. تجارة بالبشر والأرض؟

Image
  ترامب راجع بأسلوبه الاستفزازي وبتعامل مع غزة وكأنها مشروع استثماري خاص فيه. بحكي بكل بساطة إنه “ملتزم بشراء غزة” وكأنه قطعة أرض معروضة للبيع، وبيقترح حتى “إهداء” أجزاء منها لدول بالشرق الأوسط، كأنه موزع أراضي مش رئيس سابق. والأسوأ، إنه بيحكي عن إعادة توطين الفلسطينيين برا فلسطين وكأنها صفقة تجارية مش مأساة شعب تهجر من أرضه بالغصب. كل هالحكي بيعكس عقلية استعمارية، وبيأكد إنه شايف القضية الفلسطينية مش كحق لشعب، بل كفرصة بزنس يقدر يساوم فيها. أما كلامه عن “الاهتمام بالفلسطينيين” وإنه “يضمن عدم قتلهم”، فبيكشف نظرة فوقية كأنه هو المتحكم بمصير الناس، مش شعب عنده حق بالحرية والأمان. والأدهى، إنه بيدرس “حالات فردية” لدخول اللاجئين الفلسطينيين على أمريكا، كأنه بيعملهم معروف مش بيعترف بحقهم بالعيش بكرامة. كل هالتصريحات بتأكد إنه ترامب بعيد كل البعد عن فهم جوهر القضية الفلسطينية، وعم بتعامل معها كملف عقاري مش قضية تحرر وحق تقرير مصير.

حبيبة العسكري.. طفولة بتضيع بسبب التأخير!

Image
  حبيبة العسكري، طفلة فلسطينية كان ممكن تنجو من بتر أطرافها لو إنه العلاج وصل بوقته. بكرا رح يتم بتر قدمها ويديها الاثنين، وكل هاد بسبب التأخير في سفرها للعلاج بالخارج. وجعها مش بس وجع جسدي، هو وجع ظلم وتقصير حرمها من أبسط حقوقها—حقها بالحياة الكاملة. حبيبة مش الحالة الأولى، وبتأكيد مش الأخيرة إذا ضل الحال هيك. لحد إمتى الأطفال رح يدفعوا تمن إهمال العالم؟

قبرة تحت الركام.. وجع ما بينتهي

Image
  بعد شهور من القصف والدمار، وأثناء إزالة ركام أحد البيوت في شمال غزة، انكشف مشهد أبشع من الخيال—مقبرة جماعية تحت الأنقاض، فيها 13 شهيد كانوا مدفونين بصمت وسط الخراب. هدنة؟! أي هدنة ممكن ترجع الأرواح اللي راحت وترمم وجع الأمهات اللي فقدوا أحبابهم؟ الحرب ما بتخلص بانتهاء القصف، الوجع بيضل عايش بكل زاوية، تحت كل حجر، وفي كل قلب فقد حدا من أهله. غزة بتنزف حتى بصمتها، وحتى بعد الهدوء الظاهر، الجراح بعدها مفتوحة والأنقاض بعدها بتخبي أسرار الموت والألم.