وين أيّام اللحمة؟!
فاكرين لما كنا نشتري لحمة عالراحة؟ لما كانت تيجي الجمعة ونشم ريحة الطبيخ من أول الحارة؟ كانت أيام، وعدّت. اليوم، صارت اللحمة ذكرى، نتحسّر عليها واحنا منعدّل عالعدس والفول، ومنقول “الله يرزقنا”. مش بس الأكل تغيّر، كل شي تغيّر حوالينا، بس يمكن أكتر شي بيوجع هو إنو صرنا نضحك وإحنا بنحكي عن اللحمة كإنها نكتة، مش أكل. كأنها صارت من الكماليات، مش من أساسيات الحياة. بس برغم هالظروف، لساتنا صامدين، وبنضحك، وبنحلم، يمكن يوم نرجع ناكل لحمة، مو بس نذكرها.

Comments
Post a Comment