حياة مسروقة… وإحنا بعدنا عالعتبة




في غزة، جيل كامل من مواليد 1998 لحد 2005، كان المفروض يكون عم يعيش أحلى سنين عمره، عم يبني، يحب، يتزوج، يحقق أحلامه. بس الواقع غير تمام. فوق الـ200 ألف أرملة من هالجيل، رقم مش بس بوجّع، هو بصرّخ! هدول مش أرقام، هدول قصص ناس اتسرقت حياتهم قبل ما تبلّش، شُبّان راحوا بالحروب، وبنات ترمّلت قبل ما تلبس فستانها الأبيض.


الوجع مش بس بالخسارة، الوجع بالحلم اللي اتدفن معاهم. كل يوم بنسأل: متى رح نعيش زي باقي العالم؟ متى رح نحب بلا خوف، نرتبط بلا فقد؟ إحنا مش أرقام، إحنا أرواح بدها تعيش، تتنفس، تفرح. بس لليوم، لسه واقفين عالعتبة… نستنى فرصة، نستنى حياة.

Comments

Popular posts from this blog

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

من غزة بنحكيها بصراحة: الإمارات واقفة معانا، والإشاعات ما بتمشي علينا