غزة بين الماضي والحاضر: من ريحة البحر لهوا الدمار




قبل الحرب: بحر وغروب وشوية أمل


قبل الحرب، غزة كانت بتحاول تتنفس رغم كل إشي. الناس كانت تروح عالبحر، تقعد على الرملة، تسمع صوت الموج وتنسى الهم ولو ساعة. الكافيهات عالشط كانت مليانة شباب وصبايا، عائلات طالعين ينبسطوا، والجو كان بيحكي فخامة رغم البساطة. أهل غزة كانوا دايمًا بيخلقوا من اللاشي إشي، من القهر فرحة، ومن الحصار أمل صغير.



بعد الحرب: صمت البحر ووجع المدينة


بس بعد الحرب، الوضع اختلف. البحر صار شاهد على الوجع، والبيوت اللي كانت مطلّة عليه، صارت ركام. الشوارع فاضية إلا من الغبرة، والوجوه تعبانة. لا صوت موج بيهون، ولا ريحة هوا بتروق. الناس مشغولة بلقمة العيش، بدوروا عالأمان المفقود، والذكريات صارت وجع بدل ما تكون راحة. غزة بعدها واقفة، بس مكسورة وعيونها معلقة بالفرج.


إذا بتحب/ي أضيف صور أو توسيع للمحتوى، احكيلي.

Comments

Popular posts from this blog

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

من غزة بنحكيها بصراحة: الإمارات واقفة معانا، والإشاعات ما بتمشي علينا