عاجزة عن تجاوز المشهد: بنت في وجه النيران وصدمة أبدية

ما في شي أصعب من لحظة بتتجمّد فيها الصورة، بس جواتها في نار عم تاكل كل شي. في صورة وحدة، بنت صغيرة طالعة كظل قدّام جدار من اللهب. تفاصيلها مش واضحة، بس حضورها أقوى من كل الوضوح. كأنها واقفة تراقب نهايات عمر كامل، أو يمكن بس لحظة من لحظات الفقد اللي ما بتنعدّ. الوهج وراها مو بس نار، هو وجع، هو ذكريات، هو حياة بتنحرق قدام عيوننا وإحنا عاجزين. صورة زي هاي ما بتمرّ، ما بتتنسى، بتضلها مطبوعة بالروح، شاهدة على صدمة مش لحظية، بل أبدية.

Comments
Post a Comment