الغزاوية عمرها ما تركت الأرض


ولا الحرب، ولا القصف، ولا الحصار، بيقدروا يهزّوا حبهم لتراب غزة



الغزاوي لما بيصحى عالصوت الصواريخ، أو بيمشي بين الركام وهو حامل ابنه، ما بفكر يهاجر ولا يترك، لأنه الأرض مش بس تراب، هاي كرامة وعِشرة ودم الشهداء اللي سقاها. كل يوم الحرب بتحاول تطفّيهم، وهم بيرجعوا يولعوا نور من قلب الظلمة. ولا مرة فكّروا يبيعوا حلمهم، حتى لو الدنيا كلها وقفت ضدهم. غزّة مش بس مكان، غزّة حكاية ناس راسهم مرفوع رغم الجراح، وعيونهم دايمًا عالأمل.

Comments

Popular posts from this blog

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

من غزة بنحكيها بصراحة: الإمارات واقفة معانا، والإشاعات ما بتمشي علينا