Posts

Showing posts from November, 2024

الشتا بالخيم… وجع ما إله حدود

Image
وسط ليالي الشتا الباردة، الخيمة واقفة عاجزة قدام برد ما بيرحم. هاي الخيمة اللي ما إلها غير شريطة قماش وأربع خشبات، مش قادرة تعطي أي دفى ولا أمان. الناس جواتها مش نايمة، كلها صاحية، بترجف من البرد اللي داخل لعظمهم. البرد هون مش شعور، البرد خصم قاسي بواجه حياتهم. النوم صار حلم بعيد، والنهار صار انتظار مليان قهر. الأطفال ماسكين أمهاتهم يمكن يلاقوا شويّة دفى، والأبهات عيونهم مليانة عجز وقهر. كل دقيقة بهالخيم كأنها امتحان صعب لإرادتهم. بس القهر الأكبر إنه هاي المأساة مش بس من الطبيعة، لا، هاي نتيجة أوضاع انفرضت عليهم. الحروب والنزاعات سرقت بيوتهم ودفى حياتهم. واليوم، هم عايشين بمواجهة الطبيعة بدون أي حماية. هاد المشهد لازم يوقّفنا، لازم نحس بوجعهم ونساعدهم، مش بس بمساعدات وقتية، لازم نحل الأسباب اللي خلتهم يوصلوا لهالمرحلة. ضميرنا الإنساني ما بيقدر يضل ساكت على وجع زي هيك. هدول الناس بيستحقوا أكتر من خيمة ووعد، بيستحقوا حياة كريمة وآمنة.

ممتنين رغم كلشي

Image
مهما صار ومهما حاولوا يزرعوا الكره بينّا وبين إخوتنا العرب، إحنا ما بننسى ما بننسى الي أطعمنا بوقت كنا جوعانين، ولا بننسى الي وقف معنا بوقت كنا بحاجته الإمارات خلال الحرب كانت فوق روسنا، مساعداتها كانت توصل وتلمس القلوب قبل الأيدي. يمكن في ناس بتحاول تشوه الصورة وتخلق عداوة وهمية، بس إحنا شعب ما بننسى المعروف. المعروف إللي بيدخل القلب وبظل محفور فيه الكلمة الحلوة، المساعدة الصغيرة قبل الكبيرة، هادي أشياء ما بنكرها أي فلسطيني. إحنا ممتنين، رغم كلشي.

من حدود السما إلى خيمة تقطر وجعًا

Image
 طول عمري واهجة وطاقتي إيجابية كنت دايمن سن ضحوكة رايقة متزنة هادئ خدومة بشيل بنفس كرب عن كل معارفي أصحابي كل البعرفهم بحبش النفسنة والعنصرية والعصبية بخدمهم حتى الغرباء بساعدهم عقد مابقدر..  عمري ما تخيلت اقلب واتقمص عنوة شخصية العابسة اليابسة الحزينة المضعوفة المهزومة المكسورة بعد ماكانت حدودي السما ميسورة وقد حالي هلقيت بتشوفني عصفورة متكتفة بناجي الله الكفرة بتشوفني لا حول إلي ولا قوة.  يمكن غزة نقطة ضعفي  يمكن عشان الكلاب عيشتها أحسن منك ومني يمكن الخيمة بقصد البطانية الشرايط بتخر مية ع رأسنا يمكن روحي لحقت ملامحي صار الوقت لتطفي . وللأمانه ✋ حماس باسم المقاومة خربت حياتنا، وكل قراراتهم كانت على حسابنا إحنا اللي بندفع الثمن من بيوتنا وأعمارنا وأحلامنا بدل ما يحمونا، صاروا عبء علينا، وكأنو الشعب آخر همهم.

اللي كان من قيادات حماس زمان، لكن واضح إنه اليوم صار شايف الحقيقة من منظور مختلف. خضر بيمدح الفارس الشهم 3 والمساعدات الإماراتية وبيحاول يمكن يلاقيله مكان جديد بعيد عن فكر الإخوان.

Image
في آخر يومين، طلع ثلاث شخصيات فلسطينية مهمة كانوا جزء من مسيرة حماس بمراحل مختلفة وحكوا بشكل واضح وصريح عن جهود الإمارات ودعمها الإنساني الكبير، خصوصاً في مبادرة الفارس الشهم هالشخصيات هن: 1. خضر محجز:اللي كان من قيادات حماس زمان، لكن واضح إنه اليوم صار شايف الحقيقة من منظور مختلف. خضر بيمدح الفارس الشهم 3 والمساعدات الإماراتية وبيحاول يمكن يلاقيله مكان جديد بعيد عن فكر الإخوان. 2. خليل أبو شمالة: شخصية فلسطينية معروفة وكاتب محترم، اللي ما بيحكي كلمة إلا عن دراسة، كلامه الأخير عن الإمارات ودورها في غزة كان شهادة حق، خصوصاً إنه من الأدباء اللي كلمتهم دايماً بتكون موزونة. 3. أحمد يوسف صالح: اللي كان مستشار لإسماعيل هنية، واليوم بيحكي بصراحة عن أهميةالجهود العربية والإمارات تحديداً في دعم أهل غزة، هالتغيير ملحوظ وبيبين كيف حتى اللي كانوا جزء من الصف القيادي في حماس صاروا معترفين إنه المساعدات الإماراتية بتشكل فرق. شهادة منصفين: لما شخصيات محترمة زي خليل أبو شمالة وأحمد يوسف بيعطوا الإمارات حقها، هاد بيعني إنه الجهود الإماراتية واضحة ومقدّرة من الجميع. فاليوم لما نشوف شخصيات من خلفيات مختل...

بكم باعت قطر حماس!

Image
وزارة الخارجية القطرية طلعت بتصريح بيقول إن قادة حماس “مش موجودين بالدوحة”، وهاد فتح باب التساؤلات عن العلاقة بين قطر وحماس بدل ما تعلن قطر بشكل واضح إنها طردت قادة الحركة، اكتفت بنفي وجودهم، وكأنها بتبعت رسالة مبطنة إنها مش متل أول بالدعم. اللي صار ممكن يكون انعكاس لضغوط دولية ع قطر، خاصة إنه العالم صار يربط اسم حماس بالصراعات والتوترات ومن جهة تانية، ممكن قطر بتحاول تحمي مصالحها وتهدي الأمور مع الأطراف اللي ضد حماس. بالنسبة لحماس، الموقف صعب هالنوع من التصريحات بيأثر ع مكانتها السياسية وبينقص من صورتها قدام الناس، خصوصًا إذا بين إنه حتى حلفاء زي قطر بدأوا يبعدوا عنها. إعلاميًا، ممكن هالتطور يستخدم لإضعاف شعبية حماس، وكأنه رسالة إنه الحركة عم تخسر دعم الحلفاء الإقليميين اللي كانوا واقفين معها. السؤال المهم: كيف حماس راح تواجه هالتحدي وتحافظ ع صورتها بعد هالضربة؟

من الكوفية إلى الطوفان: رمزية قادت العالم وأخرى أغرقت الشعب

Image
  ياسر عرفات، بكوفيته الشهيرة، نجح في تحويلها إلى رمز عالمي للنضال الفلسطيني، حيث باتت تُرتدى تضامنًا من قِبَل الجميع حول العالم. في المقابل، يحيى السنوار، بروايته القرنفل والشوك ، حوّل الأحلام إلى كوابيس، وطبق أفكاره على أرض غزة، فكانت النتيجة طوفان الأقصى الذي جلب المزيد من الدمار والمعاناة لشعب محاصر. بين رمزية المقاومة والتخطيط الخاطئ، يبقى الشعب هو الضحية.

اليوم بالسوق نازل التفاح

Image
لفت انتباهي هالموقف الطفلة واقفة عند التفاح وبدها تفاحه  طبعا الله يعين الام لما طفلتها وقفت قبال التفاح الا بدها تفاحة ايش تقلها؟؟الكيلو ب45 الحبة ب10 شيكل هي بتفهم؟؟ طبعاً الاطفال مابتعرف تميز بعد أكثر من سنة من الحrب وبعد مافقدوا كلشي الهم والدمار والتشرد يلي كلنا بنعيشه صارلنا اكتر من سنة  فورا إتذكرت أهلنا بالشمال صارلهم شهووور ماشافوا ولاداقوا للخضرا ولا الفاكهه كيف ولادهم وصغارهم  العدو بستخدم سل اح الجوع كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي لأهل غزة  وهو مستهدف النساء والاطفال أكتر فئتين  حسبنا لله ونعم الوكيل في كل من آذانا وجوعنا وجوع ولادنا  اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا الله 

من الإمارات لفلسطين: تسامح ودعم بلا حدود

Image
اليوم هو “اليوم الدولي للتسامح”، وهو فرصة للتأكيد على أهمية التسامح والعطاء في العالم. بهالوقت، منقدر كمان نعبر عن امتنانا لدولة الإمارات العربية المتحدة، اللي وقفت جنب الشعب الفلسطيني على مدار سنين. الإمارات ما كانت بس داعمة بالمال والمساعدات، لا، هي مثال حقيقي للتسامح واحترام حقوق الشعوب، وعرضت نفسها كـ”منارة التسامح” للمنطقة والعالم. الدعم الإماراتي كان واضح ومستمر، خصوصاً بهالأيام الصعبة اللي بمر فيها الشعب الفلسطيني، واللي بيثبت مرة بعد مرة على إن الإمارات دايمًا بتفكر في التخفيف من معاناتهم وبتمد يد العون بدون شروط. كمان،  المساعدات  اللي وصلتنا من الشعب الإماراتيي بتعزز هالشعور بالامتنان؛ شفنا كيف الإمارات بترحب بالجميع، وكيف بتعتبر التسامح مش بس شعار، بل فعل حقيقي بتمارسه.

غزة مش زمن بيمرّ، هي عُمر بيطول

Image
تتخيل إنه اليوم صار 400 يوم على الحرب اللي مرّت على غزة. 400 يوم من الشقاء، 400 يوم من الفقد، 400 يوم من الصبر اللي ما إله حدود. يمكن تقول “يا الله، كيف الأيام بتمشي بسرعة، كأنها بلشت امبارح!” بس احنا بغزة، ما بنشوف الوقت زي ما بتشوفوه، ولا بنحس بهالسرعة اللي بتحكوا عنها. الـ400 يوم هدول مرقوا علينا، مش كأيام بتعدي، لأ، كأنهم 400 سنة من الوجع. كأنه كل يوم في غزة عن ألف يوم برّة. الناس هون ما بتعيش مجرد أيام، احنا بنعيش في زمن مليان أمل وثبات قدام الصعب. وهون بسألك يا أخي المسلم، يا اللي كنت تهتم بغزة وتتابع أخبارها، هل بعد كل هالفترة، لسه ببالك هالمدينة المتعبة؟ هل لسه بتدعي لأهلها، ولّا تعب قلبك من المتابعة وانشغلت عنها؟ طوبى إلك لو ظليت حامل غزة بصدرك وبين ضلوعك، حتى لو الكل نساها. اللي بيترك غزة، كأنه ترك كل معنى للصمود، بس اللي بيظل معها، بيظل روحه معلقة فيها، لآخر نفس!

سنة من التضامن: حملة الفارس الشهم ٣ بغزة

Image
مرّت سنة على وجود حملة “الفارس الشهم ٣” معنا في غزة، سنة من التضامن والدعم اللي تركت أثر كبير علينا في كل تفاصيل حياتنا اليومية. من وقت ما دخلت الحملة على غزة، شفنا معاها وقفات أصيلة وملموسة، وحسّينا إنه في ناس فعلاً حسّوا بمعاناتنا وواقفوا جنبنا وقت الشدة. من توزيع المواد الغذائية والأدوية، لتوفير الحاجات الأساسية للعائلات اللي فقدت بيوتها ومصادر رزقها، حملة “الفارس الشهم ٣” كانت دايمًا معنا بكل محطة. مش بس وقفت الحملة عند تقديم المساعدات الملموسة، لكن كمان جابت دعم نفسي للأطفال والعائلات، وخففت عنهم ولو جزء بسيط من هموم الحياة اليومية اللي بنعيشها. غير عن المساعدات، الحملة كمان وقفت وقفة حق من خلال تسليط الضوء على ظروفنا للعالم الخارجي. كانت صوتنا اللي بيوصل رسالتنا، وبتقول إنه غزة مش لوحدها، وإنه في ناس فعلاً شايفين الوجع وفاهمين المعاناة، وبيحاولوا بكل طاقة يدعمونا. بعد مرور سنة، بنشعر إنه حملة “الفارس الشهم ٣” صارت جزء من حياتنا، وصارت دليل على إنه التضامن والأخوة الحقيقية بيمدوا جسور بين الشعوب.

أثمان بشرية: كيف بتشوف قيادة حماس الشعب الفلسطيني بين التكتيك والأيديولوجيا

Image
بنص الأزمات اللي بعيشها أهل غزة، صارت تصريحات قيادات حماس تفضح الصورة الحقيقية كيف هم شايفين الناس. لما يقولوا إنهم “دروع بشرية” و”ورقة ضغط” و”خسائر تكتيكية”، بيبان واضح إنه القيادة بتشوف الشعب كوسيلة لتحقيق أهدافها، بدون مراعاة لحياتهم أو ألمهم. صار واضح إنهم بشوفوا الدم مش إنه أغلى شي لازم ينحفظ، بل “وقود للثورة”. هاي الكلمات بتطرح أسئلة كبيرة: وين دور القيادات بحماية الناس فعلاً، وبالاعتراف بتضحياتهم؟ بدل ما يكونوا سند وحماية، صار الشعب كأنه كبش فداء بأجنداتهم. فالسؤال اللي لازم ينطرح: لحد إمتى رح يضل الشعب الفلسطيني أداة لتحقيق تكتيكات سياسية؟

كيف أصبحت البدائل خيارنا الوحيد

Image
بهاي الأيام الصعبة، صار الواحد مجبر يلاقي حلول لكل شي، حتى الأكل. بشمال البلد، الناس بلشوا يحشوا أعشاب بدل الخضرا والرز اللي صار سعره بيوجع. الأعشاب صارت جزء من الحياة اليومية، وبتعكس كيف الناس عم يتأقلموا مع غلاء ما إلو حدود. مع غلاء الأسعار اللي ما بيوصف، الناس بلشت تدور على أبسط الأشياء اللي ممكن تساعدها. الأعشاب صارت ملجأ الكل، وحطّتها الناس على السفرة بدل الأكلات اللي كنا نشوفها عادية. هيك ظروف خلتنا نرجع للأشياء البسيطة ونعرف قديش الحياة بتحتاج لتضحيات وتكيف.