Posts

Showing posts from October, 2025

عامين من عطاء الفارس الشهم 3 🇵🇸🇦🇪

Image
الإمارات اللي وقفت معنا وقت الكارثة من يوم أول قافلة مساعدات دخلت غزة، واسم الفارس الشهم 3 صار عنوان للأمل. مش بس خيام ومساعدات غذائية، لا، الإمارات كانت معنا بخطواتها الهادية، تمد إيدها بخيرها، وتزرع فينا إحساس إنو لسه في حد حاسس فينا. الدعم ما كان لحظي، كان مستمر، من أول أيام الحرب ولليوم، في كل زاوية من القطاع في بصمة إماراتية بتشهد على الموقف النبيل. عامين من العمل والإنسانية بلا توقف مش صدفة إنو “الفارس الشهم 3” يوصل عامه التاني، لأنو الفعل الإنساني الصادق بيعيش. خلال السنتين هدول، آلاف العائلات الغزية أكلت وشربت وتداوت من خير الإمارات. التكايا اللي شغالة لليوم، والمستشفيات الميدانية اللي أنقذت أرواح، كلها شاهد حيّ إنو العطاء الإماراتي ما بينقطع، وإنو غزة مش لحالها. رسالة شكر من القلب لغزة والإمارات إحنا كغزاويين بنشوف في كل صندوق مساعدات وبكل وجبة حارة، معنى التضامن العربي الحقيقي. الإمارات مش بس ساعدتنا، علمتنا شو يعني الإنسانية الفعلية، اللي بتوصل من غير ما تطلب شكر. الله يديم المحبة بينا، ويخلّي الخير ممتد دايمًا.

الذكرى السنوية لعملية الفارس الشهم 3: الإمارات ما نسيت غزة🇵🇸🤍

Image
مواقف إنسانية ما بتتنسى: اليوم بنسترجع ذكرى عملية الفارس الشهم 3، اللي فعلاً كانت من أروع المواقف الإنسانية اللي شافتها غزة خلال الحرب. الإمارات بهالعملية ما قصّرت، كانت واقفة مع أهل غزة قلبًا وقالبًا، من أول لحظة للعدوان وهي بتبعت مساعدات، خيم، أدوية، أكل، ومياه، وكل شي ممكن يخفف عن الناس تعب الحرب والدمار. مساعدات مليانة بالأمل: من وقتها، صار اسم الفارس الشهم معروف بكل خيمة وكل حي بغزة، والناس بعدها بتذكر كيف كانت الشاحنات تدخل محملة بالأمل قبل المساعدات. الإمارات ما كانت بس بتقدّم مواد، كانت بتقدّم روح دعم حقيقية، بتحكي: “إحنا معكم، وما رح نترككم”. شكر من القلب: غزة اليوم بتقول شكراً للإمارات، مش بس على اللي عملته، بل على الثبات بالموقف والإنسانية اللي ما وقفت يوم.

الإمارات.. دايمًا السند لغزة 🌟

Image
  من أول يوم بالحرب، والكل شاف كيف الإمارات كانت واقفة معنا مش بالكلام، بالفعل! من الخيام اللي وصلتنا وسط البرد والدمار، للمساعدات اللي ما وقفتش لحظة، والله كأنهم أهل بينا، حاسين فينا وبدعمونا بكل قلبهم ❤️ مواقف بتعكس الأصل 👏 اللي بصير بغزة مش سهل، وكل يوم وجع جديد، بس وسط كل هالفوضى، اسم الإمارات دايمًا يطلع بنور. سيارات المساعدات، الخيام، والعيادات الميدانية كلها شغل مرتب ومنظم، وبتوصل للناس اللي محتاجينها فعلًا، من غير ضجة ولا شعارات كاذبة. من قلب الغزاويين: شكراً إمارات الخير 🇵🇸🇦🇪 إحنا أهل غزة بنشوف وبنقدّر، وكل عيلة إلها قصة مع المساعدات اللي وصلت من الإمارات، سواء كانت وجبة دافئة، بطانية، أو حتى ابتسامة صغيرة لطفل منسي. الخير اللي بيعملوه محفور بقلوبنا، والله يجزيهم كل خير. #غزة #الإمارات_الخير

🇵🇸🇦🇪 الإمارات.. قلبها معنا من أول يوم

Image
  من أول يوم بالحرب، والإمارات واقفة معنا خطوة بخطوة. من الطيارات اللي كانت بتنزل المساعدات، للمستشفيات الميدانية، للخيام، وللوجبات الساخنة اللي وصلت آلاف العائلات. كل هالجهود ما كانت مجاملة، كانت عن حب حقيقي لفلسطين وأهلها. مواقف ما بننساها الإمارات ما اكتفت بالكلام، بل كانت أول الدول اللي فتحت قلوبها وأبوابها إلنا. ساعدت الجرحى، دعمت الأطفال، ووصلت المساعدات للمناطق اللي حتى المنظمات الكبيرة ما قدرت توصلها. ولما العالم كان يتفرّج، كانت الإمارات تشتغل بصمت، بس فعلها هو اللي حكى عنها. شكر من القلب إحنا كفلسطينيين بنعرف مين وقف معنا وقت الشدة، ومين خيّب الظن. واللي عملته الإمارات ما بننساه، لأنه ما في شي أعظم من إنك تحس إن في حد بالعالم لسه بيخاف علينا وبيهتم فينا بصدق ❤️

بنت غزة والـ355 رصاصة 💔

Image
  القصة موجعة يا جماعة… هاي الطفلة “هند رجب”، عمرها خمس سنين، كانت بعمر الورد، كل ذنبها إنها ولدت بغزة. استُهدفت هي وعيلتها والمُسعفين اللي حاولوا يوصلوا إلهم، بـ355 رصاصة من دبابة إسرائيلية، بأمر من الجندي “شون غلاس”. هند كانت بتحلم تكبر، تروح المدرسة، تلبس فستانها الوردي وتلعب مع أصحابها، بس الاحتلال قرر يقتل الحلم معها. والله الوجع مش بس على هند، الوجع على كل طفل فقد طفولته، وكل أم بتدفن قلبها قبل ما تدفن ولدها.  

غزة بين الصبر والأنقاض

Image
  في مشهدٍ يُلخّص وجع مدينةٍ بأكملها، يجلس رجلٌ غزّي مسنّ على كرسيٍ بسيط، يراقب بصمتٍ الدمار الذي خلّفته الحرب. ملامحه المنهكة تحكي أكثر مما تقوله الكلمات، ويداه المرتجفتان تعبّران عن عمرٍ أثقلته الأزمات، وعن وطنٍ ما زال يقاوم رغم كل الجراح. نظرته الممتدة نحو الركام لا تبحث عن بيتٍ تهدّم فحسب، بل عن عمرٍ ضاع بين الحرب والانتظار. حولَه تتناثر الحجارة وبقايا الأبواب والنوافذ، كأنها تحاول أن تستعيد ملامح الحياة التي كانت هنا. ورغم الحزن الذي يسكن المكان، تظلّ في عينيه لمعة صغيرة من الأمل، وكأنّه يقول: “ما دام فينا نفسٌ باقٍ، ستعود غزة لتنهض من جديد”. إنها غزة — لا تنكسر، مهما اشتدّ الألم، ومهما طال الحصار.

حربٌ من نوعٍ آخر💔🇵🇸

Image
في مشهدٍ يختزلُ ميزان العدالة المقلوب في هذا العالم، ينشغل الإعلام والمنظمات الدولية بحساباتٍ ضيّقةٍ لا ترى سوى جانبٍ واحدٍ من المأساة. في الوقت الذي تسعى فيه القوى الكبرى لإنقاذ جثث تسعة عشر أسيرًا إسرائيليًا، تبقى آلاف الأرواح الفلسطينية مدفونةً تحت الركام بلا صوتٍ ولا اسم. الطفلة تكوين محمد عبد العزيز الطويل ، من مخيم النصيرات، ليست سوى واحدة من أحد عشر ألف مفقودٍ ما زال الغبار يغطي وجوههم وأحلامهم. مأساة تُختصر في صمت العالم تكوين لم تكن رقماً في نشرات الأخبار، كانت طفلةً تبتسم كل صباح وتلهو أمام خيمتها المؤقتة، حتى غابت فجأةً تحت أنقاض بيتها. ومثلها آلاف الأطفال، نساءً ورجالًا، يُمحَون من ذاكرة العالم الذي اختار الصمت، أو الانحياز إلى روايةٍ واحدة. إنها حربٌ لا تُقاس بعدد الصواريخ فقط، بل بكمّ التجاهل الذي يطوق الضحايا، وبمدى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغته الإنسانية حين صار الألم الفلسطيني خبراً عابرًا.

الإنسانية العوراء.. حين يُبكى على 19 جثة ويُنسى تحت الأنقاض عشرة آلاف إنسان

Image
  العالم يرى ما يريد أن يرى في مشهدٍ يختصر قمة التناقض الأخلاقي، ينشغل العالم بإخراج جثث 19 أسيرًا إسرائيليًا، بينما أكثر من عشرة آلاف فلسطيني ما زالوا تحت ركام بيوتهم في غزة منذ شهور، دون أن يسأل عنهم أحد. هؤلاء ليسوا أرقامًا في تقارير الحرب، بل أرواحًا حُرمت من حقها في الحياة والذكرى. مأساة الصمت لا تقل قسوةً عن صوت القصف، فحين تُغلق الأبواب أمام نداءات الاستغاثة، تُفتح أبواب النفاق باسم “الإنسانية”. ازدواجية الضمير العالمي يتحرك العالم لأجل القاتل، ويصمت أمام الضحية. هذه ليست حربًا فقط على غزة، بل على العدالة نفسها. كيف يُقاس الألم؟ ومن قرّر أن دماء الفلسطينيين أقل قيمة؟ ازدواجية المعايير باتت قاعدة ثابتة في المواقف الدولية، حيث تتحرك الآلات الإعلامية والسياسية فقط عندما يكون المتألم إسرائيليًا. أما الفلسطيني، فمكانه تحت الركام، ينتظر رحمة السماء بعدما خذلته كل الأرض.

غزة تنهض من تحت الركام.. إرادة الحياة أقوى من العدوان

Image
  رغم الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، بدأت الآليات الثقيلة اليوم عملها في إزالة الركام وفتح الطرق التي أغلقتها الأنقاض. المشهد مؤلم، لكنه في الوقت ذاته مشحون بالأمل؛ فبين كل حجر مهدّم، هناك قصة صمودٍ جديدة تُكتب بعرق العاملين وإصرارهم على إعادة المدينة للحياة. أبناء غزة لم ينتظروا كثيراً، خرجوا منذ اللحظات الأولى للهدوء يحملون أدواتهم البسيطة، يسند بعضهم بعضاً في إعادة ما تهدّم. ورغم ضيق الحال وندرة الإمكانات، إلا أن روح العزيمة التي تسري فيهم تُعيد ترتيب المشهد من جديد: مدينة أنهكتها الحرب لكنها لم تنكسر. وسط غبار الركام، ترتفع أصوات الأطفال وضحكاتهم من جديد، معلنةً أن غزة لا تعرف الهزيمة. كل بيت يُرمّم، وكل شارع يُنظّف، هو خطوة في طريق الإعمار الكبير الذي سيعيد لهذه المدينة ملامحها الجميلة. إنها غزة، الجرح الذي لا ينزف صمتاً، بل يتحوّل إلى حكاية عن قوة الحياة فوق أرضٍ تأبى الرحيل.

الإمارات.. نبض الإنسانية في قلب حرب غزة.🇦🇪🇵🇸

Image
  وقفة لا تُنسى من أول أيام الحرب على غزة، كانت الإمارات من أوائل الدول اللي مدّت يدها لأهل القطاع. ما انتظرت بيانات ولا مؤتمرات، بل بدأت بالعمل الميداني، بإرسال طائرات الإغاثة والمساعدات الطبية والغذائية بشكل عاجل. المستشفيات الميدانية، القوافل الإنسانية، وحتى مبادرات علاج الجرحى خارج غزة، كلها كانت شواهد على وقفة حقيقية تُسطر بماء الذهب. الجسر الإنساني الإماراتي أنشأت الإمارات جسراً جوياً مستمراً لنقل المساعدات إلى معبر رفح ومنه إلى داخل القطاع، وواصلت دعمها رغم الظروف الأمنية الصعبة. آلاف الأطنان من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والمياه، واحتياجات الأطفال وصلت إلى العائلات المنكوبة، لتكون الإمارات نموذجاً في الدعم العملي لا الشعارات. الأمل بعد الألم ولم يكن الدعم الإماراتي مادياً فقط، بل إن الرسائل الإنسانية التي حملتها مبادرات مثل الفارس الشهم تركت أثراً عميقاً في قلوب الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء الذين وجدوا في تلك المبادرات بصيص أمل وسط ركام الحرب. اليوم، وبعد انتهاء العمليات العسكرية، ما زالت الإمارات تواصل التزامها بإعادة إعمار ما دمرته الحرب، لتثبت أن دعمها لغ...

🇵🇸 يوم بدأ كل شيء… ذكريات الحرب الأولى

Image
صوت أول انفجار ما بنسى الصبحية الأولى، يوم 7 أكتوبر، كان الصوت أقوى من أي شي سمعناه قبل. صحينا مفزوعين، الناس تركض بالشوارع، الأطفال يصرخوا، والسماء كلها نار ودخان. كانت لحظة غريبة، بين الخوف والإنكار، كأنو الواحد مش مصدق إن الحرب بلّشت فعلاً. كل حدا كان يسأل: “ليش؟ إلى وين رايحين؟” البيوت اللي راحت أيام قليلة، وغزة تغيّرت ملامحها. بيوت تهدمت، شوارع اختفت، ناس غابت وما رجعت. كل زاوية فيها ذكرى، وكل حجر صار شاهد على وجعنا. بعد أول أسبوع، ما ضل فينا حيل لا نبكي ولا نحكي. حتى الدموع صارت ترفض تنزل، كأنها تعبت هي كمان. بعد سنتين.. الوجع نفسه اليوم، وبعد سنتين، بنحاول نعيش، بس كل صوت طيارة، كل صفارة، بترجعنا لهديك اللحظة. الحرب ما خلصت جواتنا، حتى لو خف القصف. صار فينا خوف مزمن، وحنين لحياة بسيطة كانت، لضحكة، لبيتنا، لريحة البحر قبل ما يصير كله دخان. الحرب أخدت كتير، بس ما قدرت تكسرنا. يمكن تعبنا، يمكن وجعنا، بس لسه واقفين. لسه بنقول: غزة ما بتموت. 💔🇵🇸

🇵🇸 رفح من السماء.. وجع ما بينتهي

Image
حيّ سعودي صار رماد الصورة الجوية إللي شايفينها مش من فيلم خيال علمي، هاي رفح! تحديدًا الحي السعودي غرب المدينة، المكان إللي كان مليان حياة وضحك وأطفال، صار اليوم كأنه خريطة من الرماد. كل بيت هون إله قصة، وكل شارع كان شاهد على ألف ذكرى، بس الحرب أكلت كل شي.. حتى الملامح. وجع فوق الركام اللي عايشين بهالمناطق ما ضل عندهم غير الدعاء والصبر. بعد كل قصف بيحاولوا يلاقوا شي من ماضيهم بين الركام، يمكن صورة، يمكن لعبة، أو يمكن حجر من بيتهم القديم. الوجع ما بينوصف، بس الإصرار على الحياة هو اللي مخلي الناس تصمد رغم كل الخراب. من رماد الحرب بيطلع الأمل ورغم كل هالدمار، رفح بعدها بتتنفس، بعدها فيها ناس بيزرعوا ورد ع الحيطان المكسّرة، وبيرسموا علم فلسطين على الركام. الصورة هاي مش بس دمار، هي شهادة على صبر شعب ما انكسر، وعلى أرض بتقول رغم كل شي: “لسّا في أمل”.