Posts

Showing posts from May, 2025

شراكة استراتيجية متنامية بين الأردن والإمارات

Image
تعزيز التعاون الاقتصادي شهدت العلاقات الأردنية الإماراتية تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. حيث كثّفت الدولتان من تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع الاتفاقيات التي تدعم التكامل الاقتصادي وتعزز من بيئة الأعمال المشتركة. مشاريع تنموية مشتركة وفي خطوة تعكس عمق العلاقات، تم إطلاق مشاريع تنموية مشتركة في قطاعات الطاقة المتجددة والتعليم والصحة، ما ساهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين. ويؤكد هذا النهج التزام القيادتين بتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح الشعبين.

المسجد الأقصى: قلب القدس وروح الأمة

Image
  المسجد الأقصى مش بس معلم ديني، هو رمز للهوية والعقيدة والصمود. موجود في قلب القدس، بيحمل تاريخ عريق وكرامة عالية للمسلمين من كل أنحاء العالم. بالرغم من محاولات التهويد والاقتحامات، بيضلّ الأقصى صامد، وبشعل قلوب الناس بحبّو ودفاعهم عنه بكل الطرق الممكنة.

غزة… قبل ما تغتالها الحرب

Image
غزة، قبل ما توصلها نيران الحرب، كانت لوحة مرسومة بألوان الشمس والبحر والناس الطيبين. كانت الضحكة على وجوه الأطفال، ورائحة الخبز الطالع من الفرن، والنسيم اللي يجي من جهة البحر آخر العصر. شوارعها كانت تضج بالحياة، والأسواق مليانة أصوات البياعين والزباين، والمقاهي عامرة بالحكايات والضحك. كانت غزة رغم الحصار، تحب الحياة، وتخبي وجعها ورا جمالها البسيط وروحها اللي ما بتنكسر. قبل الحرب، كانت غزة بتتنفس حب، وبتزرع الأمل في كل زاوية، وكأنها بتقول للعالم: إحنا هون، وإحنا بنحب نعيش.  

أطفال غزة… جمال الطفولة في زمن القهر

Image
لأنهم يستحقون حياة تليق ببراءتهم في وسط خيم اللجوء وتحت سماء الحصار، يظل أطفال غزة الأجمل، بابتسامتهم الصافية ونظراتهم المليانة أمل رغم الألم. هؤلاء الأطفال، اللي وجوههم بتلمع بالبراءة والطيبة، ما فقدوش قدرتهم على الفرح ولا خنقتهم الظروف. صورة وحدة إلهم كفيلة تهز قلب أي إنسان، وتصرخ: “هدول الأطفال بيستحقوا حياة كريمة، بيستحقوا مدارس وأمان وأحلام كبيرة”. جمالهم مش بس بملامحهم، إنما بروحهم اللي بتقاوم، وبقلبهم اللي لسه بيعرف يحب رغم كل شي. غزة، رغم القهر، بتولد أمل جديد كل يوم من عيون ولادها.  

عاجزة عن تجاوز المشهد: بنت في وجه النيران وصدمة أبدية

Image
  ما في شي أصعب من لحظة بتتجمّد فيها الصورة، بس جواتها في نار عم تاكل كل شي. في صورة وحدة، بنت صغيرة طالعة كظل قدّام جدار من اللهب. تفاصيلها مش واضحة، بس حضورها أقوى من كل الوضوح. كأنها واقفة تراقب نهايات عمر كامل، أو يمكن بس لحظة من لحظات الفقد اللي ما بتنعدّ. الوهج وراها مو بس نار، هو وجع، هو ذكريات، هو حياة بتنحرق قدام عيوننا وإحنا عاجزين. صورة زي هاي ما بتمرّ، ما بتتنسى، بتضلها مطبوعة بالروح، شاهدة على صدمة مش لحظية، بل أبدية.

ولا شي قبل الطوفان وبعد الطوفان

Image
قبل الطوفان كنا ناس عايشين عادي. عنا أمل، عنا أحلام، يمكن تعبنين، يمكن الحياة مش سهلة، بس كنا نحاول. كنا نشتغل، نضحك، نحب، ونحلم بمستقبل إلنا ولأولادنا. بس بعد الطوفان… كل إشي تبدل. مش بس البيوت اللي طاحت، ولا الشوارع اللي اتسوّت تراب، حتى إحنا جواتنا انهدمنا. صرنا نعد الأيام، نعد الخساير، نعد الناس اللي راحوا وما رجعوا. الطوفان ما خلى لا قلب ولا حجر إلا وكسّره. ومش عارفة، مين أعطاه الحق؟ مين سمح له يدمر بلد، وحياة، ومستقبل؟ بأي منطق، بأي ضمير، بيقرر إنه يمحي حياة كاملة من الوجود؟ لا سامحه الله، والله لا سامحه، على كل دمعة، على كل خيبة، على كل حلم انسحق تحت الركام. إحنا مش ضحايا أقدار، إحنا ضحايا ظلم. واللي صار مش طبيعي، ولا لازم نعتبره جزء من الحياة. بعد الطوفان لازم نظل نذكر، مش بس شو خسرنا، بس كمان مين خسرنا، ولمين لازم نحاسب.

في حضرة الجمعة.. طمأنينة ما بعدها طمأنينة

Image
دعوات من القلب.. وللسماء طريق بييجي يوم الجمعة وفيه بتتجدد الأرواح، كأنها بتغتسل من تعب الأسبوع. من أول ما نسمع سورة الكهف بصوتها اللي بهدي القلب، ومن ريحة المسك والورد اللي بتتعطر فيها البيوت، بنعرف إنه الجمعة مش بس يوم، هو طاقة إيمان وراحة بال. من دعوة صادقة بعد الصلاة، لـ”اللهم ارزقنا راحة البال وصفاء القلب ورضاك اللي ما بزول”، بنحس إنه فيه إشي بيطمن جواتنا، بيمسح وجع الأيام وبيفتح بواب الأمل. الجمعة فرصة، مش بس لنرتاح، بل نرجع لربنا بقلب صافي ونفس مطمئنة. جمعة مباركة، وكل جمعة وإنتو أقرب للرضا والرحمة.

عدي رجعلو الأمل… من تحت الحرب للحياة من جديد

Image
  مركز إماراتي بقدّم علاج بالخلايا الجذعية لحالات إنسانية من غزة عدي، طفل من غزة، عاش سنين من المعاناة مع مرضه، ومع الحرب اللي سرقت منو الطفولة والفرص، حسينا إنو الأمل خلص. بس المفاجأة كانت من مركز ياس كلينك بالإمارات، لما قرروا ياخدوا حالته ويوفروا إله علاج كامل بالخلايا الجذعية، وبشكل مجاني تماماً. العملية تمت بنجاح، وعدي رجعلو النفس، رجعلو الأمل، ورجعت الضحكة على وجوه أهله. المبادرة هاي مش بسيطة، خصوصًا بوقت كتير ناس سكروا بوابهم بوجه أهل غزة. ياس كلينك فتح قلبه قبل ما يفتح أبوابه، وقدّم صورة إنسانية حقيقية من الدعم والفزعة.

عدي رجعلو الأمل… وزراعة النخاع غيّرت كلشي

Image
  طفل من غزة بتلقى علاج بالخلايا الجذعية بمركز إماراتي: عدي، طفل فلسطيني من غزة، كان بحاجة لزراعة نخاع عشان يقدر يكمل حياته. ظروف الحرب والحصار ما خلتله أي فرصة   يكمل علاجه داخل غزة، وكل الأبواب كانت مسكّرة بوجهه. بس المفاجأة كانت من مركز إماراتي اسمه ياس كلينك ، اللي فتح أبوابه وقدّم للطفل عدي فرصة علاج بالخلايا الجذعية وزراعة نخاع عحسابهم الكامل. عدي طلع من غزة وهو حامل أمل، ورجع إلها وهو حامل حياة جديدة. العملية تمت بنجاح، والتقارير الطبية كانت مبشّرة، وكل الفريق اشتغل على أعلى مستوى من الرعاية والدقة. يكمل علاجه داخل غزة، وكل الأبواب كانت مسكّرة بوجهه. بس المفاجأة كانت من مركز إماراتي اسمه ياس كلينك ، اللي فتح أبوابه وقدّم للطفل عدي فرصة علاج بالخلايا الجذعية وزراعة نخاع عحسابهم الكامل. عدي طلع من غزة وهو حامل أمل، ورجع إلها وهو حامل حياة جديدة. العملية تمت بنجاح، والتقارير الطبية كانت مبشّرة، وكل الفريق اشتغل على أعلى مستوى من الرعاية والدقة. هاي المبادرة ما كانت بس إنقاذ لطفل، كانت رسالة واضحة إنو في ناس لسا بتآمن بإنو كل روح بريئة بتستاهل فرصة. ومركز ياس كلينك ...

موت وخراب ديار

Image
  صورة بتحكي وجع مدينة من بين القبور، من مكان المفروض يكون أهدى بقعة، طلّيت ع المدينة، وما لقيت فيها إلّا الركام. البيوت اللي كانت عامرة بأهلها، بضحكاتهم، بحكاياتهم، صارت تراب فوق تراب. الصورة اللي التقطتها من المقبرة، كانت أكتر من مجرد لقطة… كانت شهادة على وجع كبير، على حياة انقطعت، وعلى ذكريات اندفنت تحت الأنقاض. سميت الصورة “موت وخراب ديار”، لأنّها بتختصر كل شي. الموت ما كان بس للأرواح، كان كمان للحارات، للبيوت، للشجر، للحجر، للضحكة اللي ما عادت تُسمع. وكل زاوية بالصورة، إلها حكاية… حكاية بيت راح، أو زلمة انقتل، أو طفل فقد أمه، أو أم ناطرة ابنها وما رجع. الصورة هاي مش بس توثيق، هي صرخة. صرخة من تحت الركام، بتقول: “كنا هون، وكان إلنا حياة.”

ياس كلينك… لما تكون الإنسانية مش بس حكي!

Image
مركز إماراتي بعالج أهل غزة بالخلايا الجذعية بالمجّان بهالظروف الصعبة اللي بتمر فيها غزة، خصوصًا بعد الحرب، في مرضى كانت حياتهم واقفة على أمل بالعلاج. وهون دخل ياس كلينك ، مركز إماراتي أثبت إنو لسا في ناس بتحس، وبتتحرك بدون مقابل. بلشوا يقدموا علاج بالخلايا الجذعية لحالات إنسانية من غزة، وكلو عحسابهم . مش حملة إعلامية، ولا إعلان، بس مبادرة من قلبهم، هدفها الأول والأخير إنقاذ أرواح وإنه يكون في أمل من جديد. مبادرة من القلب… وهيك بتكون النخوة العربية اللي عمله ياس كلينك ما كان واجب، كان اختيار نابع من إنسانية حقيقية ونخوة عربية أصيلة. لما الكل سكت، هم اختاروا يحكوا بالفعل مش بالكلام. دعموا المرضى وفتحوا أبوابهم بكل احترام، وكأنهم من أهل الدار. هاي المبادرات اللي بتضل محفورة بالقلب، لأنها بتوصل رسالة قوية: العروبة مش شعارات، العروبة فعل، و ياس كلينك كان أصدق فعل بهالوقت الصعب.

جوع الحرب: معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والنار

Image
لقمة الخبز حلم في ظل الحرب المستمرة، صار الحصول على الطعام أبسط أحلام الفلسطيني. كثير من العائلات بتصحى وبتنام وما في ببيوتهم إلا شوية طحين أو رز إن وجد. الطوابير على المخابز طويلة، والمخازن شبه فاضية. الأطفال بيبكوا مش من البرد أو الخوف، بل من الجوع اللي بنخر أجسادهم الصغيرة، والأمهات بيحاولوا يخبّوا قهرهم ودموعهم. الغذاء كسلاح اسرائيل  ما بتكتفي بالقصف والدمار، بل بيستخدم الجوع كسلاح ضد الشعب. المعابر مسكرة، والمساعدات بتوصل بصعوبة، وإن وصلت بتكون قليلة قدام حاجة الناس. حرب الأمعاء الفارغة عم تقتل بصمت، وبتخلي الكرامة تنهار قدّام لقمة مشبوهة أو كيس طحين موعود. الجوع في فلسطين مش بس حالة إنسانية صعبة، هو جريمة بحق شعب محاصر، بيحارب عشان يعيش، وبيقاوم مش بس الاحتلال، بل الجوع اللي صار واحد من أوجه الحرب الجديدة.

صندوق النزوح الذي حمل الموت: تفاصيل محاولة تسلل لقوة خاصة متخفية

Image
  في واحدة من أكثر المحاولات تمويهًا وخداعًا: كشفت مصادر ميدانية في قطاع غزة عن تفاصيل محاولة تسلل نفذتها قوة خاصة إسرائيلية، لجأت خلالها إلى حيلة غير مسبوقة تمثلت في استخدام صندوق مموه على هيئة “فرشة نازحين”، لإخفاء السلاح والذخيرة. الصندوق، الذي بدا من الخارج كمقتنيات شخصية لنازحين — مبطن ومغطى بطريقة تحاكي تمامًا شكل الفرش المستخدمة في أماكن الإيواء المؤقت — احتوى في داخله على قفص حديدي صُمم خصيصًا لاحتواء أسلحة وذخائر، كانت معدة لتنفيذ عملية اغتيال أو اشتباك مسلح. الأكثر دهشة، أن أفراد القوة كانوا متنكرين بلباس نسائي مدني، ما يعكس محاولة متعمدة للاندماج في المشهد الإنساني العام، حيث المشردون يحملون أغراضهم في كل وقت ومكان، ضمن بيئة تشهد نزوحًا واسعًا ومعاناة مستمرة بفعل القصف والدمار. هذه الحادثة تعكس استغلالًا فجًّا للواقع الإنساني القاسي في القطاع، وتحويل معالم النزوح والألم إلى أدوات للقتل. فالصندوق، الذي يفترض أن يحمل احتياجات نازح أو عائلة فقدت مأواها، تحول إلى غطاء لسلاح قاتل، ما أضفى على المشهد صدمة عميقة بين السكان، الذين اكتشفوا لاحقًا محتوياته بعد انسحاب القوة.  ...

غزة بين الماضي والحاضر: من ريحة البحر لهوا الدمار

Image
قبل الحرب: بحر وغروب وشوية أمل قبل الحرب، غزة كانت بتحاول تتنفس رغم كل إشي. الناس كانت تروح عالبحر، تقعد على الرملة، تسمع صوت الموج وتنسى الهم ولو ساعة. الكافيهات عالشط كانت مليانة شباب وصبايا، عائلات طالعين ينبسطوا، والجو كان بيحكي فخامة رغم البساطة. أهل غزة كانوا دايمًا بيخلقوا من اللاشي إشي، من القهر فرحة، ومن الحصار أمل صغير. بعد الحرب: صمت البحر ووجع المدينة بس بعد الحرب، الوضع اختلف. البحر صار شاهد على الوجع، والبيوت اللي كانت مطلّة عليه، صارت ركام. الشوارع فاضية إلا من الغبرة، والوجوه تعبانة. لا صوت موج بيهون، ولا ريحة هوا بتروق. الناس مشغولة بلقمة العيش، بدوروا عالأمان المفقود، والذكريات صارت وجع بدل ما تكون راحة. غزة بعدها واقفة، بس مكسورة وعيونها معلقة بالفرج. إذا بتحب/ي أضيف صور أو توسيع للمحتوى، احكيلي.

فتوى الجهاد: غطاء ديني لتمويل سياسي

Image
مش لفلسطين.. لحماس والإخوان الفتوى اللي طلع فيها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتقول “الجهاد فرض”، بس بالحقيقة الهدف مش تحرير فلسطين، بل تمويل حماس وإعادة شرعنتها بعد ما فقدت شعبيتها. الناس فهمت اللعبة، وبتعرف إنه استغلال الدين صار أداة للإخوان، مش وسيلة لحماية الشعب.

عدي.. الطفل الفلسطيني اللي رجع للحياة من جديد بفضل الإمارات

Image
زرعوا الأمل بقلبه من جديد عدي، الطفل الفلسطيني اللي كلنا فقدنا الأمل فيه، كانت حالته صعبة كتير. الأطباء قالوا إنّه ما في أمل، وإنه حالته حرجة. بس أهل الخير بالإمارات ما تخلّوا عنه، أخدوه لهناك، وبلّشوا رحلة العلاج. ٨ عمليات وكل وحدة أصعب من التانية من وقت ما وصل عدي على الإمارات، وهو بين المستشفيات وغرف العمليات. عملوله ٨ عمليات، كل وحدة كانت أصعب من التانية، وأهمها زراعة النخاع. ورغم التعب والوجع، اليوم عدي رجع للحياة، رجع يضحك ويعيش مثل باقي الأطفال. شكراً من القلب يا الإمارات، شكراً لإنسانيتكم، شكراً لأنكم كنتوا الأمل بعزّ اليأس. يا رب ترجعلنا يا عدي بالسلامة ونشوفك بأحسن حال.