Dima palstine

جربت تنام بخيمة؟جربت تفقد كل شي بحياتك !؟ نفسي احكي لاي حد بيقلي نحن حاسين فيكم؛ اقله تعال حس عالمزبوط الاحاسيس التالية: احساس انك تنام بخيمة طيب بلاش خيمة، تنام بغرفة وحدة صغيرة برفقة ١٠ اشخاص نصهم أطفال، و هادي الغرفة هي غرفة الغيار و غرفة الاكل و غرفة النوم و غرفة المعيشة و المطبخ  فش خصوصية.. انسى الخصوصية انت حتى ما بتحظى بفرصة انك تتواجد لحالك بالغرفة تغير ملابسك.. اه والله غيّر ملابسك قدام الكل و تعال قلي قديه حاسس فينا تعال اقف في طابور الحمام خصوصاً الصبح قدامك عشرة عشرين وراك عشرة عشرين  اجا دورك تفوت يلا يلا تلحق تعمل شي واحد فقط شي واحد  تقضي حاجتك او تغسل وجهك زي العالم و الناس او  تنضف اسنانك وصدقني ممكن تكسب وقت اكتر لو فات معك حد تاني عالحمام و تتبادلو الادوار مهو مفيش خصوصية اه والله استنى.. الحمام غالباً ما فيه ماي  دبر حالك جوا و تعال قلي قديه حاسس فينا جرب تشتهي اكلة.. مهما كانت بسيطة بلاش انت.. جرب شعور يطلبو ولادك منك اكلة بسيطة خبزة ولا بيضة ولا تفاحة و ما تقدر تجيب ما تقدر تجيب لان معك مصاري الدنيا و بطل الها قيمة  و ما تقدر تجيب لان...

 هذه خيمتي، بيت العذاب الذي يلاحقني مع كل نزوح. ليست الخيمة خيارًا، ولا حتى ملاذًا آمنًا لي ولأسرتي. هنا لا شيء يرد عنا قسوة الشمس الحارقة في الصيف، ولا برد الشتاء الذي ينخر عظامنا. كل عاصفة مفاجئة تعصف بنا، تقذف بماء المطر إلى داخلها كأننا مجرد قطع طافية بلا مأوى. تمر الأيام ببطء ثقيل، يلفني كخنجر يخترق صدري، وكأن الزمن يرفض أن يتحرك. أبحث عن بصيص أمل، لكنه يتلاشى وسط هذا الفضاء الذي يخنقني من كل زاوية. الحياة في الخيمة ليست إلا انتظارًا مريرًا، كل لحظة فيها تمزق الروح وتغذي الخوف الذي يسكن أعماقي. كل صوت من الخارج يعيدني إلى واقعي؛ واقع مشبع بالخوف والعجز. الصمت هنا ليس راحة، بل جدارٌ يحيط بي، كلما حاولت تجاوزه، شعرت أنني أغرق أكثر في وحل الوجع. تحت هذا القماش المهترئ، لا وجود للراحة. كل شيء يتكرر، الأيام تتشابه، والليالي تحمل معها معركة جديدة ضد نفس الخوف والانتظار. هذه الخيمة، التي يفترض أن تكون مأوى، أصبحت قيدًا يضيق عليّ أكثر فأكثر. أحس أنني أفقد نفسي مع كل يوم يمر، محاصرًا بين ضيق المساحة وصرخات الصمت التي لا تنتهي.

في لحظة خنقتني المشاعر، وقفت عاجزة أمام دموع عجوز غارقة في ألمها وحزنها. خيمتها التي جمعت شتات حياتها، ملابسها، فراشها، وحتى الحرامات التي كانت تقيها من برد الليالي، أصبحت غارقة بالكامل. تلك المرأة التي كانت في غزة، تحكي لي بحسرة: "كان عندي بيت بنيته بعرق جبيني، عشنا فيه بعز وكرامة." لكن الزمن كان أقسى منها، اختطف منها كل شيء وأصبحت تقف أمامي وبين يديها حفيداتها، تحاول ألا تنكسر أمامهن. البنات والأحفاد يطلبون منها ألا تبكي، لكن ماذا تفعل وهي ترى كل ما تبقى لها قد غرق؟ لحظتها، وجدت نفسي أتساءل: هل أصور هذه الخيمة الغارقة وأكتب مناشدة لأصحاب الضمير لطلب شوادر أو خيمة جديدة تلم شتاتها؟ أم أكتفي بأن أضع يدي على كتفها محاولةً تهدئتها؟ في تلك اللحظة، كانت مشاعر العجز أقوى من أي شيء آخر.

  دبي، 24 سبتمبر 2024 (وام) – بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قامت مؤسسة دبي الإنسانية بنقل شحنة جديدة من الإمدادات الإغاثية العاجلة إلى غزة. تم نقل المساعدات عبر مطار العريش في مصر، في إطار جهد منسق لدعم السكان المتضررين والنازحين. وقد حملت طائرة بوينغ 747، التي أقلعت من جناح الطيران الملكي بدبي، 71.6 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية الأساسية، بما في ذلك مجموعات علاج الكوليرا ومجموعات الصحة الطارئة المشتركة بين الوكالات (IEHK)، بالإضافة إلى مجموعات الصحة الطارئة للإغاثة (ERH) التي قدمتها منظمة الصحة العالمية (WHO) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP-UNHRD). وأعرب محمد الشيباني، رئيس مؤسسة دبي الإنسانية، عن قلقه البالغ تجاه المتضررين من الأزمة، قائلاً: "في مؤسسة دبي الإنسانية، نضع على رأس أولوياتنا تخفيف معاناة الشعب المتضرر من النزاع المدمر في غزة. وبفضل الدعم الثمين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نستطيع بسرعة تعبئة المساعدات والوصول إلى أولئك الذين يواجهون ظروفًا صعبة لا توصف. نحن ملتزم...

في غزة، للمطر حكاية مختلفة. لم يعد هطوله على النوافذ الزجاجية يثير الفرح ذاته الذي عشناه في صغرنا. في السابق، كان صوت المطر وهو يرتطم بزجاج نوافذنا يبث فينا شعوراً بالدفء والطمأنينة. تلك اللحظات كانت تأخذنا لعالم من الخيال، حيث كنا نتخيل العالم أكبر وأجمل. كنا نرى المطر نافذة نحو الحرية، رمزًا للحياة المتجددة. ولكن الآن، ومع تغير الواقع، بات هذا المطر ذاته الذي كان يثير الفرح، يبلل خيامنا وملابسنا، ويذكرنا بمدى هشاشتنا. في غزة، المشهد بات مأساويًا. بعد سنوات من الحرب والحصار، أصبح المطر ضيفًا غير مرغوب فيه. في كل عام، تتكرر المعاناة؛ الأمطار التي كانت تحمل في طياتها الأمل أصبحت تجلب معها المزيد من البؤس. الخيام التي يعيش فيها آلاف النازحين لا تحميهم من برد الشتاء ولا من قطرات المطر المتساقطة. الأرضية الطينية تتشبع بالماء، وتتحول إلى مستنقعات صغيرة تزداد عمقاً مع كل هطول جديد. تخيل نفسك تحت خيمة، المطر يضرب الأرض بقوة، وتشعر بقطرات الماء تتسلل إلى ملابسك وغطائك. لا تستطيع الهروب من البلل، ولا يمكنك إيجاد مكان جاف لتحتمي فيه. الأطفال الذين كانوا يركضون تحت المطر وهم يلعبون باتوا الآن جال...

  منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر ، وجدت المنطقة نفسها في قلب معركة غير مسبوقة، ألقت بظلالها على المدنيين في القطاع الذين يواجهون معاناة متزايدة يومًا بعد يوم. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة **"الفارس الشهم 3"** بهدف تقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة المحاصرين. تأتي عملية الفارس الشهم 3 استكمالاً لجهود إنسانية سابقة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى توفير المساعدات الطبية، الغذائية، والمأوى لآلاف الأسر المتضررة من الحرب. ومن خلال الجسور الجوية المستمرة، تم إيصال مئات الأطنان من المساعدات إلى داخل غزة، مما ساهم في تخفيف العبء عن المدنيين الذين يعانون من نقص حاد في الإمدادات الأساسية. ما يميز هذه العملية هو استمراريتها والتزامها بمواصلة تقديم الدعم رغم التحديات الميدانية. لم تقتصر المبادرة على المساعدات المادية فحسب، بل شملت أيضًا فرقًا طبية وإغاثية ميدانية تعمل على الأرض لتقديم الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمرضى.  الإمارات، من خلال هذه المبادرة، تسعى إلى تعزيز التضامن الإنساني الدولي، وتثبت أن الوقوف إلى جانب الشعوب في أوق...

في قلب الأوضاع الصعبة التي تعيشها غزة، يواصل الدكتور محمود المغني تقديم محاضراته لطلابه من خيمته، متحديًا كل الظروف. رغم قسوة الحرب التي أنهكت الحياة اليومية، يثبت المغني أن التعليم لا يعرف حدودًا. يستمد قوته من جذور الأرض، مُذكرًا الجميع بالصمود والتمسك بالهوية. محاضراته ليست مجرد دروس أكاديمية، بل هي تجسيد للإرادة القوية والعزيمة. يربط الدكتور بين التعليم والواقع الذي يعيشه طلابه، حيث يقدم محاضرة تقويم الأسنان من شاطئ بحر غزة، مشيرًا إلى الأمل في الغد رغم كل التحديات. يسعى لتوفير المعرفة لطلابه في الجامعة، سواء كانوا في غزة أو خارجها، مؤكدًا أن التعليم هو سلاحهم في مواجهة الصعوبات. تجسد مسيرة الدكتور محمود المغني مثالًا ملهمًا للمثابرة والصبر في زمن الحرب. في كل محاضرة، يعكس روح التحدي والإصرار، ليكون رمزًا للعلم والتفاؤل في ظل الظروف القاسية. بفضل جهوده، يستمر العلم في الازدهار في غزة، وتبقى أحلام الشباب حية رغم كل ما يحيط بهم.

الخارجية الأمريكية قالت إننا مازلنا نتواصل مع مصر وقطر بشأن مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.  

  ‏كان ليكون صيف العام 2024 هو الصيف المثالي الذي كنت أحلم به طوال حياتي! صيفٌ كامل أقضيه أمام البحر طوال اليوم، أصحو وأنام على هدير الأمواج، ولا شيء مهم سوى إعداد الطعام وتناوله ثم انتظار انكسار حرارة الشمس، والجلوس أمام الشاطئ لساعات لأتأمل غروب الشمس وسماء الصيف الصافيّة وغيومها البيضاء البديعة. أما الصغار فيسبحون وقتما شاؤوا و يبنون قلاعًا رمليّة ويزينوها بأصداف البحر. وفوق كل هذا لا قلق من عودةٍ قريبة للعمل وروتينه ومتطلباته. هذه هي العطلة التي كنت دومًا أنشدها، ولكن يا للمفارقة فقد كان كل هذا وسط إبـا دةٍ لا ترحم! لم أسافر، ولم تكن عطلةً في فندق بل هي نزو ح قسّريٌ في خيمةٍ أمام البحر. لم نهنئ بجمال البحر إلا في لحظاتٍ قصيرة تناسينا فيها أخبار المــو ت وفظاعة المجـا زر وعبثيّة المفاوضات والآمال الكاذبة بحياةٍ آدميّة، ففي الخلفيّة لا تختفي أصوات القــ صف والصو ا ريخ وقذ ا ـئف المد فـ ـعيّة وإطلاق الرصـ ا ـص ونسـ ـف البيوت وأزيز الطائرات الحر بيّة بأنواعها. ولأكتشف أن هدير الأمواج الذي لا ينقطع مزعجٌ كصوت طائرة الاستطلاع التي لا تفارقنا! وهاهو الخريف يطرق أبوابه، ليغدو البحر أكث...

أنا فتاة من غزة، عمري لا يتجاوز العشرين، لكنني أشعر وكأنني عشت قرناً كاملاً. الحرب دمرت الكثير في حياتي، بيتي، أحلامي، وحتى بساطة العيش التي كنت أتمناها. كبرت في حي بسيط، وكنا نعيش حياة متواضعة. لكن الحرب جاءت مثل العاصفة، لا ترحم ولا تميز بين حجر وبشر. في يوم وليلة، تحول منزلي الذي كان ملاذاً آمناً لعائلتي إلى كومة من الأنقاض. فقدان المنزل: ألم لا يُنسى لا يمكنني نسيان تلك اللحظة عندما نظرت إلى بيتي، أو ما تبقى منه، بعد أن ضربته القذائف. كل شيء كان مغطى بالغبار، وحينها شعرت بأن العالم كله ينهار حولي. البيت ليس مجرد جدران وسقف، بل هو المكان الذي يحتوي ذكرياتنا، أحلامنا الصغيرة والكبيرة، ودفء العائلة. الحياة في الخيمة: انتظار لا ينتهي الحياة في الخيمة تختلف عن أي شيء قد تتخيله. ليس هناك أي خصوصية أو أمان، كل شيء مؤقت، حتى الهواء الذي نتنفسه يشعرني بعدم الاستقرار. كنا ننتظر أن تعود الحياة إلى طبيعتها، لكن ما هو الطبيعي في غزة؟ الكهرباء بالكاد تأتي، المياه نادرة، وحتى الطعام يحتاج إلى جهد كبير للحصول عليه. وكلما زاد شعورنا بالعجز، زادت الحرب في سرقة المزيد منا. مستلزمات نسائية: باتت حلم أ...

 إن الاحتلال شن غارة على حي الزيتون استهدف فيها مدرسة «شهداء الزيتون»، التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن سقوط 5 شهداء، وإصابة أخرين بجراح خطيرة بينهم أطفال وامرأه، وسبق تلك الغارة قصف على مدرسة «دار الأرقم» في المنطقة الشمالية الغربية، لمدينة غزة مسفراً في حينها عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أخرين، ثم عاود الاحتلال تدمير المنطقة بمزيد من الغارات الجوية. الاحتلال ينتهج نظام جديد من الاستهدافات، يتم فيه قصف مدارس الإيواء أو غيرها من المناطق في القطاع، من ثم يعاود مرة أخرى وربما بفارق زمني قصير لقصفها بعد تحذيرها، بشكل لا يسمح لطواقم الدفاع المدني من انتشال الضحايا،  والناجين أو المصابين في الاستهداف الأول من تحت الأنقاض. أن الاحتلال يطالب ألاف الفلسطينيين من النزوح من مناطق المنشية وبيت لاهيا، ومحيط أبراج الشيخ زايد بدعوة أن هناك إطلاق لقذائف صاروخية نحو منطقة عسقلان، في حين لم يبتني أي جهة فلسطينية إطلاق هذه الصواريخ.

 أعلنت  وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41182 شهيدًا وإصابة 95280 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023. وتابعت الصحة الفلسطينية: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، مما أسفر عن ارتقاء 64 شهيدًا وإصابة 155 فلسطينيًا خلال الـ 48 ساعة الماضية. يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين. وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 345 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد وآلا...

ذلك حذاء ابنتي،الصغيرة الذي اهترأ من كثرة الاستخدام ومن النزوح المتكرر ومن الأرضية الغير مستوية والملوثة بالطين والماء .. أحزن عليها صغيرتي جدا لا أدري ماذا سأفعل لها تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني عندما طلبت مني واحداً جديداً ..  أنا لا أستطيع يا صغيرتي فهذا أمر كبير صعب المنال بحثت وبشدة عن بدائل ولكن لايوجد .. كأني أبحث عن سراب لا ولن أجد مخرج له .. تلك الأقدام الصغيرة ستبلى من كثرة المسير وهي لم ترى بعد شيء بهذه الدنيا التعسة . تلك الأقدام ستتمزق ويستمر فيها الألم وهي لم تنضج بعد..  تلك الأقدام الصغيرة ستستمر بالسعي مجددًا نحوى حياة تكاد تكون معدومة ولكنها ستحاول النهوض لترى العالم من جديد .. اه على ايام بعثت لنا قلة الحيلة وقلة الامكانيات وقلة الكلام الذي لانستطيع التعبير عما يجول بخاطرنا ولا عن تبرير الواقع لأطفالنا .. لم نعد نقوى على تبرير الواقع أكثر .. فقد كسروا أولاد العز وأهينوا بأصعب طرق عذرا صغيرتي فأنا لا أستطيع 

 

من 11 شهر والحرب في غزة مستمرة، والبنات فيها عم بيعانوا من صعوبة بالغة في موضوع العناية الشخصية. العناية الشخصية شي أساسي لأي بنت، بس في غزة الموضوع صار زي التحدي. فش كهربا، والمي نادراً ما توصل، وهذا بيخلي أبسط الأمور، زي الاستحمام أو حتى العناية بالشعر والبشرة، مهمة شبه مستحيلة. عايشين بالخيام وسط الغبار والرمل بيدخل كل مكان، وهذا طبعاً بيأثر على النظافة الشخصية، وبيزيد من الالتهابات والمشاكل الجلدية. البنات مش بس عم بيواجهوا القصف والخوف، كمان عم بيحاربوا عشان يحافظوا على نظافتهم وصحتهم في ظروف غير إنسانية. غير هيك، منتجات العناية الشخصية زي الشامبو والصابون والمواد الصحية النسائية قليلة أو منعدمة بالسوق، والأسعار خيالية إذا توفرت. البنات بتضطر تلجأ لبدائل بسيطة ومتواضعة، زي استخدام المواد الطبيعية زي زيت الزيتون أو الأعشاب المحلية، بس حتى هاي الأمور صارت صعبة المنال. وسط هالمعاناة اليومية، البنات في غزة بيثبتوا إنهم صامدين وقويين، وبيكافحوا عشان يحافظوا على كرامتهم وصحتهم رغم كل الظروف.

  أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمحافظة طوباس بالضفة الغربية. وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أشارت في تقرير سابق إلى أن 5 فلسطينيين قتلوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مركبة في طوباس. وقد حددت الوكالة أسماء الضحايا، وهم: أحمد فواز فايز أبو دواس (24 عامًا)، محمد عوض سالم أبو جمعة (30 عامًا)، قصي مجدي عبد الله عبد الرازق (26 عامًا)، محمد نظمي أبو زاغة (23 عامًا)، ومحمد زكريا محمد الزبيدي (21 عامًا)، وهو نجل القيادي الفتحاوي الأسير زكريا الزبيدي. زكريا الزبيدي هو قيادي بارز في كتائب شهداء الأقصى، وكان من بين الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن إسرائيلي في سبتمبر 2021 عبر حفر نفق في عملية وُصفت بالسينمائية، والتي شكلت خرقًا أمنيًا كبيرًا، حيث كان السجن يُعتبر واحدًا من أكثر السجون تحصينًا في العالم.

النساء في غزة بعيشوا حياة كتير صعبة، وكل يوم بتزيد معاناتهم. من أكتر المشاكل اللي بعانوا منها هي غياب المنظفات الأساسية. في ظل الحصار والوضع المعيشي المتردي، كتير من الأسر مش قادرة تجيب مواد تنظيف كافية، وهذا بيخلي النساء يتحملوا عبء كبير في محاولة الحفاظ على نظافة بيوتهم وحياتهم اليومية. هذا الشيء بيأثر على صحة العيلة بشكل عام وبيزيد من الضغط النفسي على النساء. كمان، النساء في غزة بيعانوا من نقص كبير في الرعاية الصحية والاجتماعية. كتير منهم ما بيلاقوا العلاج المناسب أو الدعم النفسي اللي بيحتاجوه علشان يقدروا يواجهوا ظروف الحياة الصعبة. هاد النقص بيخلي النساء يشعروا بالتهميش وبأثر على صحتهم النفسية والجسدية. وبالنسبة للعنوسة، فهي كمان مشكلة كبيرة بتواجه النساء في غزة. بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل، الزواج صار حلم بعيد للكثير من البنات. العنوسة مش بس بتأثر على حياتهم الشخصية، لكن كمان بتزيد من الضغوط الاجتماعية اللي بتوقعها المجتمع منهم بدون ما يقدم لهم أي دعم. بصراحة، معاناة النساء في غزة هي جزء من معاناة كل الناس هناك. إذا بدنا نحسن وضعهم، لازم يكون في جهد جماعي ودعم حق...

 نشرت حركة حماس تسجيلاً مصوراً يظهر إحدى الأسيرات الإسرائيليات المحتجزات لديها، وهي تناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول صفقة التبادل المطروحة. الأسيرة انتقدت بشدة استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وطالبت بضرورة التوصل إلى حل ينهي معاناة المدنيين في القطاع. من جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجمات جوية واسعة النطاق، بالإضافة إلى القصف المدفعي المكثف، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة. وتتصاعد حدة الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، حيث يتعرض القطاع لحصار خانق أسفر عن نزوح أكثر من 90% من السكان. في سياق سياسة التدمير الممنهج التي يتبعها الاحتلال، شنت طائرات الاحتلال غارات دمرت مربعات سكنية كاملة، ما أدى إلى زيادة تفاقم الأزمة الإنسانية. ولا يزال آلاف الشهداء والمصابين عالقين تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية. يأتي ذلك في ظل قيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية غير مسبوقة.

  اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الإثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باختلاق العقبات أمام اتفاق الهدنة بهدف "إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير". وأوضحت الوزارة في بيان لها أن تقاعس المجتمع الدولي عن فرض وقف فوري لإطلاق النار يتيح لنتنياهو وائتلافه اليميني المزيد من الوقت لتمديد الحرب وضمان بقائه في السلطة. وأشارت الوزارة إلى أن نتنياهو يعمل على فرض وقائع جديدة في قطاع غزة، حيث قام بتعيين مسؤولين عسكريين لإدارة الشؤون المدنية في القطاع، في خطوة تسعى إلى تكريس الاحتلال والسيطرة على حدوده بذريعة واهية. كما اتهمت الوزارة نتنياهو بتعطيل مفاوضات الهدنة وتخريبها، مؤكدة أن حكومته تعتمد على استمرار دوامة العنف وإشعال الصراع، بهدف توسيع نطاقه ليشمل الضفة الغربية والإقليم لتحقيق أهداف سياسية محددة. وأكدت الوزارة أن الشروط التي يروج لها نتنياهو بشأن مرحلة ما بعد الحرب ورفضه إعادة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، تندرج ضمن سياساته الرامية إلى استمرار الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يهدد فرصة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم الأحد، إلى تنظيم إضراب شامل يهدف إلى إغلاق اقتصاد الدولة للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة. لابيد، الذي سبق أن تولى رئاسة الحكومة، وجه نداءً إلى كل إسرائيلي يشعر بالحزن والأسى للمشاركة في احتجاج كبير يُنظم في تل أبيب في وقت لاحق من اليوم. كما حث اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل، بالإضافة إلى الشركات والبلديات، على المشاركة في هذا الإضراب. تصريحات لابيد جاءت بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية استعادة جثث 6 رهائن كانوا محتجزين في غزة. وقد أفاد اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي، الذي يمثل مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، بأنه يدرس تنظيم إضراب وسيتخذ قراراً في وقت لاحق بعد اجتماع مع عائلات الرهائن. من جهتها، أبدت جمعية المصنعين الإسرائيلية دعمها لفكرة الإضراب، وانتقدت الحكومة لفشلها في إعادة الرهائن أحياء، معتبرة أن هذا الفشل يمثل "واجباً أخلاقياً" على الحكومة.