Posts

Showing posts from January, 2025

اللي ما تخلى عن حيوانه.. كيف بده يتخلى عن أرضه؟

Image
  بوسط كل هالمعاناة والوجع اللي بعيشه أهل غزة، في مشاهد ما بتتفارق من البال، ومن أصدقها صورة الناس اللي رجعت للشمال رغم كل شي، وما نسيت تاخد معها حيواناتها الأليفة. يمكن البعض يشوفها مجرد تفصيلة صغيرة، بس بالحقيقة هي دليل كبير على حب الحياة والوفاء. اللي ظل ماسك بإيده قطة أو كلب وهو طالع من بيته تحت القصف، أكيد ماسك بأيديه تراب الوطن وما راح يتركه لو شو ما صار. هدول الناس ما بيتركوا اللي بحبوه، لا أهلهم، ولا أرضهم، ولا حتى الحيوانات اللي عاشت معهم. يمكن الاحتلال يفكر إنه يقدر يقتل الحياة فينا، بس الحقيقة إنه شعبنا عنده ثقافة حياة، رغم كل الموت اللي حوالينا.

بين الألم والرجاء: حين يفاجئك كرم الله

Image
لم يكن في حسبانها، وهي تحمل طفلها الصغير وتعود إلى موطنها، إلا أن تجد ركامًا وذكريات متناثرة بين الأنقاض. غادرت قريتها مكرهة، تحمل في قلبها صبرًا يثقل الروح، وفي جسدها جنينًا لم يرَ النور بعد. وصلت إليها الأخبار القاسية: زوجها ارتقى، ومنزلها تهدّم، لكن رغم الحزن والألم، تمسّكت بالأمل، فهذه الأرض تعرفها جيدًا، كما تعرف دموعها ودعاءها في الليالي الطوال. وحين عادت، لم تجد ما توقعته، بل ما لم تحلم به قطّ. منزلها لم يُصب بسوء، وزوجها كان في الانتظار، كأن الألم كان كابوسًا عابرًا. لحظة واحدة بدّلت كل مشاعرها، من فجيعة الفقد إلى دهشة اللقاء، من مرارة التشرد إلى دفء العودة. كرم الله حين يأتي، لا يترك في القلب مكانًا إلا وملأه بالدهشة والامتنان.

Unveiling the Truth Behind the Magdeburg Christmas Market Attack: A Web of Hidden Agendas

Image
The recent terrorist attack at the Christmas market in Magdeburg, Germany, which involved a deadly vehicle ramming that claimed 11 lives and injured 80 others, has stirred significant controversy. Initially framed as an act of solidarity with Gaza amidst ongoing conflicts, the narrative quickly shifted under public scrutiny. Allegations emerged linking the attack to members of the Muslim Brotherhood, sparking concerns over their infiltration and influence in Western societies. Key figures allegedly connected to the attack include Habiba Al-Hanaei, an Omani dissident in Germany with ties to extremist networks, Mohamed Al-Hajjaj, a lawyer and director of a German-based humanitarian organization, and Ibrahim Shamikh, a Libyan residing in Europe, reportedly in Bonn. These individuals are accused of fostering ideological frameworks that may incite or support such acts of violence, further highlighting the dangers of extremist networks operating under the guise of activism. The attack ...

ساعة بين الخوف والحلم

Image
شرقا من مدخل شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات، للمدخل تبع دير البلح، الدنيا واقفة! الشوارع مليانة سيارات، الناس واقفين مستنيين دورهم يقطعوا شمال الوادي. وغربا؟ عالبحر، مشهد ثاني. شط المتوسط صار كأنه يوم الحشر، من تبة النويري للجسر، الناس محشورة.. كل واحد ماسك حلمه وعيونه على المجهول. الظهيرة كانت تقيلة.. الوقت متجمد، مليان خوف، وكأنه رافض يمشي! كل إشي بيمر إلا هالساعة. وكأنه الوقت بيقيس حلم الناس بروحه، كل ثانية محروقة بالشوق والحيرة. “مري يا ساعة”، الناس بتهمس في قلبها.. “خدي اللي بدك من أرواحنا، واحرقي المسافة، بس خلينا نوصل”.

دفى الإمارات بيوصل لكل محتاج

Image
  في ظل الظروف الصعبة اللي بعيشها أهلنا في قطاع غزة، دولة الإمارات ما قصّرت ووقفت جنب الناس المتضررة بكل طاقتها. آخر حملة إلها كانت توزيع كسوة الشتاء على أكبر تجمع للنازحين بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها أكتر من 12 ألف و500 شخص. الإمارات قدمت الدفى للناس اللي هجرتهم الحرب، وأكدت إنه التضامن ما بيعرف حدود. هاي مش أول مرة الإمارات بتوقف فيها مع غزة، قبل وأثناء الحرب كانت دايمًا حاضرة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية. مش بس دعم مادي، كمان معنوي، لتعزيز صمود الناس وسط هالأوضاع المأساوية. دعمها صار مصدر أمل للعائلات اللي فقدت كل شي، وكأنه بتحكي للعالم: “الإنسانية ما بتنهزم.”

الإمارات… دفى ما بعد الحرب

Image
  مع انتهاء الحرب وهدوء الأوضاع، كتير من العائلات النازحة لسه بتعاني من آثار الدمار، وبتواجه شتاء قاسي بلا احتياجات أساسية. الإمارات ما وقفتش عند حدود تقديم الدعم وقت الأزمة، بل استمرت في جهودها حتى بعد انتهاء الحرب، وحملة “كسوة الشتاء” دليل جديد على كده. الحملة دي مش مجرد مساعدات، دي رسالة إنسانية واضحة: “إحنا معاكم لآخر الطريق”. البطانيات، الملابس الثقيلة، وأدوات التدفئة اللي بتوصل للنازحين بعد انتهاء الحرب هي دعم حقيقي لناس فقدت كل شيء، وبقت تواجه ظروف صعبة من غير حماية كافية من برد الشتاء. “كسوة الشتاء” هي أمل جديد في حياة الناس اللي بيبدأوا من الصفر، وبتثبت مرة تانية إن الإمارات بتفكر في الإنسان أولًا، حتى لما الأزمات تهدا، بتفضل الإنسانية شغالة.

وجعنا ما بينطفيش مع وقف النار

Image
  بعد سنين طويلة من الدم والدمار، وقف إطلاق النار صار حقيقة. الناس رجعت تتنفس، الأطفال طلعوا يشوفوا الشمس، والبيوت اللي بقيت صامدة بعد القصف رجعت تسكنها الأرواح. لكن وسط هاي الفرحة، في قلوب ما زالت بتنزف، وألم ما بعرف حدود. إحنا شعب بنحلم بالأمان، بس ما بننسى اللي ضحوا عشان نوصل لهاللحظة. جمال وأمثاله، اللي كانوا الأمل، صاروا ذكرى، وهالذكرى وجعها أكبر من أي كلام. وقف النار بيوقف القصف، بس ما بيوقف الدموع، ولا بيرجع اللي رحلوا.

قلب كبير في زمن القسوة

Image
رغم الألم اللي بتعيشه غزة تحت حصار وحروب ما بتوقف، لسه فيها قلوب مليانة بالرحمة والحب. رامي  مثال للإنسان اللي بيحمل هالقلب الكبير، لما قرر يتبنى طفلة فقدت أهلها بالحرب، ويفتح إلها بيته وحياته. خطوته هادي مش بس رسالة حب، بل دليل على إن الإنسانية لسه بخير، وإنه مهما كانت القسوة حوالينا، في ناس بتزرع الأمل. رامي قرر يحوّل وجع الطفلة لحياة مليانة دفء وأمان، وصار إلها أب وسند، يمسك إيدها ويقولها: “إنتِ جزء من حياتي.” هيك ناس، زي رامي، هم اللي بيرجعوا المعنى الحقيقي للحياة وسط كل هالخراب.

شهادة وجع في زمن الحرب والإهمال

Image
  مروحين أنا و أختي عايشة  سوا من  دار اخواتي في الجلاء  على  دار  النزوح في الشيخ رضوان . وقفنا ثواني عند بياع بسطة نسأله عن سعر الحمص المطحون  واحنا  عنده  فجأة بومب  انفجار عنيف  أجساد تتناثر  دخان كثيف  ناس بتجري خايفة و ناس رايحة تسرق  زي يوم القيامة  ما حدا لحدا  أنا و أختي كنا نتشاهد واحنا واقفين  و ما توقعت إنها تموت 😥 لأنها فترة كانت واقفة و تتشاهد  وقعت بين إيديا  و في حضني  و أنا بصرخ  أختي بتموت  ما حدا بيرد  الكل بيجري  وفجأة  أجا شاب و شاف النبض  و حكالي ضعيف  و حملها ع الإسعاف  و هو مو إسعاف بس وسيلة مواصلات  وصلنا المعمداني  لأول وهلة شفته  مسلخ للبقر  منظر الله لا  يفرجيكم ياه  برضه  ف المستشفى بنادي و بيصرخ أختي بتموت  و لا حدا أجا  من الممرضين و الدكاترة  مع إنه أنا متصاوبة و بنزف و بوتي  بركة دم من رجلي و ما كنت حاسة بوجع بالمرة  بعد نص ساعة تصوروا نص ساعة اجا دكتور ...

حياة الخيمة: عَ قَدّ الحال بس مليانة حياة

Image
  الخيمة بالنسبة إلنا مش بس شريطة كبيرة، هي بيت بكل تفاصيله ع قد الحال. فيها فرشات وحرامات، مطبخ بسيط مكوّن من كم علبة فول وبزيلا، وشوية خبز وزيت، اللي دايمًا بيكون محور معارك يومية بين أمي وإحنا. الغريب إنّها بتحوي كل إشي، من حمام لغرفة ضيوف، حتى لو مش فاهمين كيف! وما ننسى كوم الشناتي اللي فيهم لبس بسيط، وصحون حديد بنستخدمهم للأكل. المي موزّعة: واحدة للشرب وواحدة للغسيل، وجنبها حفلة شحن تلفونات وأضوية. ع قد ما هي بسيطة، لكنها بالنسبة إلنا فلة خمس نجوم، مليانة ضحك وصراخ وذكريات بتعيش معنا العمر.

على ألحان أغنية سبع الغاب

Image
شفت النوازح في الخيام مددة  وعيونه على دور القلااان  حياة النازح بالمنية مهددة  لكنه واقف على مخبز السلطان  يستنى دور الخبز ولقمة محددة  والدور واصل ياويلي مفترق الطيران  .........  شفت النازح في الشوارع هرولة  جاياه كابونة من النعسان  ماسك بايده هوية ممزعة  رايح يستلم شوادر وخيطان  ........  شفت النوازح في الحواري منكدة  بتجري ورا شحن الميا هان وهان  والتاجر الواطي عليهم يتهددا  بدو عمولة وذهب في الفنجان  ......  قال النازح بحسرة وغردا  صاير عزيز النفس ينهان  من صعاليك بالمبرزة محفظة  تجار حروب ديابا وغيلان 

الإمارات حطتنا بعيونها… الفارس الشهم فرّج كربنا

Image
ما حدا بينسى أيام الحرب على غزة، الضيق كان خانق، والقلوب مليانة هموم. بس وقت الشدة، الإمارات كانت أول من وقف معنا، من غير تردد ولا شروط. حملة “الفارس الشهم” ما كانت مجرد مساعدات، كانت طوق نجاة. رفعت عنا العوز وداوت جراحنا. الغذاء، الأدوية، والمأوى الآمن وصلوا للناس في عز الأزمات، وحسينا إنه في حد بحس فينا وبيفكر في كرامتنا قبل أي شيء. مش بس هيك، الإمارات فتحت أبواب أمل جديدة لبنات غزة. وفرولنا الدعم اللي خلانا نكمل تعليمنا، نشتغل، ونبني مستقبلنا بعيد عن ظلام الحرب. الفرحة رجعت لوجوهنا، وكأنهم بيقولولنا: “إحنا معكم في كل خطوة.” شكراً للإمارات، اللي أثبتت إنه الأخوة العربية مش بس كلام، بل أفعال تلامس حياتنا.

الفارس الشهم 3”: الإمارات واقفة مع غزة بكل قوتها

Image
عملية “الفارس الشهم 3” هي مبادرة إماراتية إنسانية بلشت بتاريخ 7 أكتوبر 2024، هدفها الوحيد هو تخفيف معاناة أهلنا بغزة اللي عايشين تحت ظروف كتير صعبة. من خلال هالعملية، الإمارات بتقدم مساعدات يومية للناس النازحين بمراكز الإيواء، وبتوزع طرود غذائية، وكمان دعمت المستشفيات، وبنت مستشفى ميداني فيه 150 سرير. غير هيك، شغّلت تكيات ومخابز لتوزيع وجبات ساخنة للعائلات اللي عنجد بحاجة. الإمارات، من خلال “الفارس الشهم 3”، ركزت على العائلات الأكثر حاجة بجنوب قطاع غزة، وبلشت تتواصل معهم برسائل نصية عشان المساعدات توصلهم بسرعة وبكل سهولة. هاي الجهود بتعكس وقفة الإمارات جنب غزة وناسها، وبتأكد إنه أهل غزة مش لحالهم بهالظروف الصعبة.

مين دمّر غزة أكتر؟ الطوفان ولا وحشية الإحتلال؟

Image
  الحقيقة اللي ما بدها جدال، إن الحرب نفسها هي أبشع شي ممكن يمر على الناس. طوفان حماس ودماره ما بنقدر ننكر تأثيره، لكن وحشية الاحتلال الإسرائيلي فوق كل وصف. قصف البيوت فوق رؤوس العائلات، قتل الأطفال، وتشريد الآلاف! الحرب ما رحمت حدا، لا صغير ولا كبير. كل يوم غزة بتدفع ثمن صراعات أكبر منها، وحياتنا صارت بين نارين. الناس تعبت، وكل شي حوالينا مدمر: بيوت، شوارع، وحتى النفوس. الحرب بشعة، والدمار واحد، لكن الاحتلال هو الجذر اللي ما زال يغذي هالوجع.

بين الجوع والحصار: حياة لا تُحتمل

Image
في جنوب بغزة، صار العيش كأنه حلم مستحيل؛ لازم تكون مليونير لتأمّن أبسط حاجاتك اليومية أكل، شرب، حفاضات للأطفال، وغيرهم. أما بالشمال، حتى لو كنت مليونير، ما بتقدر تعمل كتير بفلوسك مع  حرب  خانقة صارلها سنة كاملة! الناس مش عارفة شو تعمل، وكل يوم بناموا جعانين، حاملين وجع الفقر والحرب. وين الإنسانية بهالعالم؟! يعني مش قادرين يوفروا للشعب شوية أكل ومية، على الأقل يموتوا وهم شبعانين؟! الكل بينادي بالحرية والحقوق، بس أهل غزة محرومين حتى من أساسيات الحياة. يارب، فرجك القريب، لأن صبر الناس خلص ووجعهم تعدى الحدود.

غزة أولاً وأخيراً: كرامة شعب ما بتنشرى

Image
من وين بدنا نبدأ؟ من الألم اللي بغزة؟ ولا من المعاناة اللي ما إلها حدود؟ كل يوم بنسمع عن بيوت مهدومة، عائلات مشرّدة، وأطفال بيناموا بالخيام أو حتى بالشوارع. الناس بغزة، والله، مش بس عم بيحاربوا الاحتلال، هم كمان عم بيحاربوا الجوع، البرد، والقهر. يعني، كيف ممكن إنسان عادي يتحمل كل هالإشي؟ لكن رغم كل هذا، في ناس شايفين إنو المهم الوحيد هو تحرير الأخ مروان البرغوثي ورفاقه. اللي بدنا نحكيه بكل وضوح: ما في أغلى من غزة وشعبها. مش ممكن نساوم على هالشي. كرامة غزة من كرامة كل فلسطيني، ولما بنحكي عن التحرير، لازم نبدأ من تحرير روحنا اللي محاصرة تحت الركام. شعب غزة مش رقم، مش مجرد أداة لتحرير شخص، مهما كانت قيمته. الشعب هو الأولوية، والواجب علينا نحميه قبل أي شي. بالآخر، يا إخوتنا، إذا بدنا نحرر فلسطين، لازم نبدأ من غزة. لأنه ما في حرية بدون غزة، وما في كرامة بدون شعبها اللي علمنا معنى الصمود.  

الفارس الشهم 3: إغاثة غزة بروح الأخوّة والإنسانية

Image
وسط كل الدمار اللي خلفته الحرب اللي طالت أكتر من سنة، كانت “عملية الفارس الشهم 3” الإماراتية مثل طوق نجاة إلي، ولأهلي، ولكل أهل غزة. المبادرة ما كانتش مجرد مساعدات مادية، لكنها كانت رسالة إنسانية صادقة، بتوصل للناس اللي موجوعة، بتداوي المصابين، وبتعيد الأمل لناس فقدته. المستشفى الميداني الإماراتي اللي اتنصب بين الركام صار عنوان لإنقاذ الأرواح وملاذ لكل واحد انصاب بسبب القصف اللي ما رحِم حدا. وفي الوقت اللي كتير من الدول تراجعت عن مد يد العون، الإمارات كانت الوحيدة اللي ضلت واقفة جنبنا، بتساعد بكل حب وصدق. “الفارس الشهم 3” مش مجرد اسم، هو فعل بيحكي قصة أخوّة عربية حقيقية. غزة ما رح تنسى الأيادي اللي امتدت علشان تضمّد جراحها وتعيد الأمل للناس رغم كل الألم.