: “اغتيال إسماعيل هنية في طهران: أسرار وتداعيات”
في تطور غير متوقع ومفجع، استيقظ العالم العربي اليوم على خبر اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران. الخبر أثار حالة من الصدمة والغضب في الأوساط الفلسطينية والعربية، حيث كان هنية رمزاً للمقاومة وصوتاً مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية. تفاصيل الحدث: بحسب مصادر مطلعة، تعرض هنية لعملية اغتيال مُخطط لها بعناية في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة رسمية. تشير التقارير الأولية إلى أن الهجوم تم بواسطة عناصر مجهولة استخدمت أساليب متقدمة لتنفيذ العملية. ورغم أن المعلومات لا تزال شحيحة، إلا أن أصابع الاتهام بدأت تتوجه نحو عدة أطراف داخلية وخارجية. من يقف وراء الاغتيال؟ تتعدد النظريات حول من يقف وراء هذا الاغتيال الجريء. إحدى النظريات تُشير إلى تورط إسرائيل في العملية، وذلك في إطار حربها المستمرة ضد حماس ورموزها. إسرائيل تعتبر هنية من أبرز القادة الذين يشكلون تهديداً لأمنها، وبالتالي قد تكون عملية الاغتيال هذه خطوة استباقية لتقويض المقاومة الفلسطينية. من جهة أخرى، هناك تحليلات تشير إلى احتمالية وجود أطراف داخلية فلسطينية أو حتى دول إقليمية تسع...