Posts

Showing posts from July, 2025

مساعدات الإمارات لأهل غزة… تُسرق وتُباع بـ3000 شيكل!

Image
مساعدات الإمارات لأهل غزة… تُسرق وتُباع بـ3000 شيكل! في ظلّ الأزمة الخانقة اللي بعيشها أهلنا في غزة، وصلت كراتين مساعدات إماراتية ومصرية مليانة خير: سكر، تمر، عسل، حلاوة، زيت زيتون، تونة، لحمة، لنشون، شوكولاتة، بسكوت، طحين ومعلبات… كل إشي ممكن يسدّ رمق الجوعى. لكن الصدمة الكبيرة إنّه هالكراتين، بدل ما توصل للي محتاجها، تم سرقتها بالكامل من نقطة زكيم، وصرنا نسمع إنها بتنبايع بالسوق بـ(3000 شيكل) للكرتونة! هاي المساعدات جايه بعرق وجهد ناس وقفوا معنا بصدق، والإمارات ما قصّرت أبدًا، لكن في ناس جوا البلد خانوا الأمانة. من القلب، مناشدة عاجلة لدولة الإمارات: ما تتركوا خيركم يضيع! أهل غزة محتاجين مساعداتكم توصل إلهم بأمان، بعيد عن التجار والجشعين.
Image
كيف صار الطحين حلم ولقمة الخبز كنز في بيوت الفُقرا؟ الحُمدلله دايمًا، بس وجعنا ما بنوصف.. هاد رغيفي، حصتي من الخبز اللي أمي بتقسمه علينا كل يوم، كل واحد بياخد رغفين وبس، من كيلو طحين واحد! يعني رغيف الصبح ورغيف بخبّيه بالخزانة للغدا، لأنه إذا أكلته هلّق، مين بده يشبعني بعدين؟ بالنسبة للعالم يمكن المشهد عادي.. “خبز؟! شو يعني؟!” بس إلنا، والله إنه أغلى من الذهب، أغلى من أي شي ممكن ينحط على الطاولة. أمي بتعجن بطلوع الروح، بتدبّر حالها عشان تسد جوعنا، بس الطحين مش دايم، وكل يوم الخوف أكبر: “شو رح نطبخ؟ في خبز بكرا؟” أكبر وجع بنعيشه اليوم هو فقدان الطحين، ولما يكون موجود، بيكون سعره نار أو جودته تعبانة، وكل يوم منقول “الله يفرجها”، بس ما في شي بيتغيّر. طول ما الطحين مش متوفر، واحنا عايشين عالحد، والله ما احنا بخير. كل لقمة صارت معركة، وكل رغيف صرنا نحسبه ألف مرة. هاد حال كتير من بيوت الغلابا.. خبزهم صار كنز، وطعامهم حلم مؤجل.  

لا تخلّوا السودان تصير غزة

Image
كارثة الحكم الإسلاموي مش بس عندنا… السودان بطريقه يكرّر نفس الغلط!  لما الدين يتحوّل لسلاح بيد السلطة اللي بيصير في السودان هلّق بخوّف، الأخبار بتحكي إنو في محاولات سريعة لرجعة جماعة البشير والإخوان للحكم، ووراهم دعم عسكري وسلاح. يعني إحنا مش بنخمن… هذا نفس السيناريو اللي عشنا فيه من سنين! الناس هناك عم بتحاول تنجو من الحرب والفوضى، وبيجوا هالناس اللي بدهم يحكموا باسم الدين، بس بالحقيقة بيستغلّوه للسلطة والقمع والسيطرة… زي ما صار في غزة بالزبط.  غزة صارت عبرة، افهموها! إحنا بغزة عايشين تحت حكم ديني متطرف من سنين، شفنا الجوع، القصف، الاختناق، وسكوت العالم، الحكم الإسلاموي مش ديانة ولا عبادة، هو فكر سياسي بيستغل الدين ليمنعك تحكي، تاكل، تتنفّس حتى. من القلب بنقول لأهل السودان: ما تخلّوا بلدكم يضيع… ما تخلّوا صوتكم ينسكت… ما تعطوا الشرعية لحكم بيبدأ باسم الدين وبيخلّص بالدم. إذا حابب نحط خاتمة نارية أو نحولّه لبوست فيسبوك أو إنستا احكيلي!

غزّة.. الجوع إللي ما بيعرفش رحمة

Image
  من وجع البطون للقلوب، غزة بتموت ع البطيء يا ويل حال غزّة، مش بس القصف والدمار، صار الجوع كمان واحد من أعداء الناس. بطون فاضية، أطفال بيبكوا من الوجع، وناس بتحلم برغيف خبز كإنه كنز. الجوع هون ما بستأذن، ولا بيعرف صغير ولا كبير، بيفتح البيوت من غير ما يطرق، وبيقعد عالسُفرة إللي ما عليها إشي. غزّة اليوم مش بس محاصرة بالجدران، محاصرة بالوجع، بالقهر، وبحلقات الفقر إللي بتزيد كل يوم. الناس بطّلت تطلب لحمة ولا فواكه، بس بدهم خبز، شوية رز، حتى العدس صار غالي. واللي بقهر أكتر؟ العالم سامع وساكت. الكاميرات بتصور، بس ما فيش خبز ييجي مع التصوير. والوجع عماله يكبر، والأمل عماله يذبل. بس رغم هيك، غزّة بتضلّها صامدة، رافعة راسها، حتى لو معدتها فاضية. غزّة بتجوع، بس ما بتركعش.

صرخة من غزة: تعبنا من الجوع والظلم.. رجّعونا لحياتنا قبل 7 أكتوبر

Image
أهالي غزة يواجهون المجاعة والقهر وسط صمت عربي ودولي، ويطالبون بالعودة إلى حياة الكرامة التي سُلبت منهم في ظل أوضاع إنسانية مأساوية تعصف بقطاع غزة، أطلقت إحدى المواطنات نداءً موجعًا اختصر معاناة شعب بأكمله، قائلة: “الشعب جاع، عادي عندكم؟ ولكم غزة كلها ضاعت وجاعت، وأولادنا بيموتوا من قلة التغذية!”، لتجسد بمرارتها واقعًا قاسيًا يعاني فيه الأهالي من الجوع، الحرمان، وانعدام أدنى مقومات الحياة. منذ السابع من أكتوبر، تغيّرت ملامح الحياة في غزة، ولم يعد فيها ما يبعث على الفرح. المجازر، الحصار، نقص الغذاء، وغياب أبسط مقومات الأمن الإنساني حوّلت حياة سكان القطاع إلى كابوس طويل. تقول صاحبة الرسالة بحرقة: “كنا مبسوطين قبل 7 أكتوبر.. جابولنا البهدلة من وراها”، في إشارة إلى فقدان الأمان والاستقرار. وتتابع: “تعبنا والله.. مكفي ظلم وقهر، رجّعونا لحياتنا”، مطالبة بإنقاذ ما تبقى من الأرواح البريئة، ووضع حد لهذا النزيف الإنساني الذي يوشك أن يُفني جيلاً كاملاً من الأطفال.

من مواصي خانيونس… الجوع ساكن الدار!

Image
  صحن الفول صار حلم والعيلة بتستنى رغيف إحنا من مواصي خانيونس، من الناس اللي كانت تحب تعزم وتطبخ وتضحك حوالين السفرة، اليوم صرنا نحسب الحبة قبل ما تنحط بالطنجرة. ولا في لحمة، ولا خضرة، ولا حتى خبز نكفي فيه الأولاد. كل يوم بنقول “يمكن بكرا أهون”، بس بكرا دايمًا بيجي أوجع. الكرامة فوق كل إشي.. بس البطون فاضية! الناس هون مش بس جوعانة، الناس موجوعة. بتحاول تصمد، تضحك قدام ولادها، وهي مش لاقية توكلهم. صار الواحد يتحايل عالولاد بـ”اصبروا شوي”، و”رح ييجي الخير”، بس الخير بعده غايب، والعالم كلها سامعة ساكتة. من قلب غزة، من خانيونس، من المواصي.. بنصرخ: تعبنا.

من غزّة… من وجعها وكرامتها

Image
بِسألوني عن غزّة، وبحاول أرد، بس الكلام ما بكفّي، والوجع أكبر من كل الحروف. غزّة؟ غزّة هي بجمال يوسف… مهما السجن طال ومهما الظلم لفّها، بتضلّ عيونها بتحكي حكاية الصبر والإيمان. غزّة بحزن يعقوب، لمّا الفقد صار عادة، والدمعة ما بتفارق عيون الأمهات. غزّة بغدر الإخوة، مش بس من اللي حواليها، من اللي ساكتين وواقفـين عالحياد كإنه دمها ميّ! أنا من هناك، من بلد الشمس اللي ما بتغيب رغم دخان القصف. من أرض فيها الطفل بينام ع صدى الطيارات، وبيصحى ع حلم مشوّه… بس بيضل يحلم! أنا من شارع كلّ زاوية فيه إلها شهيد، وكل باب وراه أم بتسند الصبر بإيدها. غزّة مش بس حكاية حرب… هي صوت الأذان وقت الغارة، وهي ضحكة ولد سرق لحظة فرح من تحت الردم. هي زفة شهيد، وصبر أهل، وعِناد ما بينكسر. غزّة وجع… بس وجعها بيشرّف. غزّة فقر… بس غناها بالعزّة. غزّة جوع… بس كرمال كرامتها، ما بتمد إيدها لحدا. أنا من هناك… أنا من غزّة اللي ما رضيت تركع، واللي رغم الحصار، لسه بتعلّم ولادها يقولوا: المجد إِلنا، والقدس إِلنا، وما منساوم.

لقمة العيش بغزة.. صارت حلم!

Image
  لقمة العيش بغزة.. صارت حلم! الحصول على الأكل بغزة صار معركة يومية! الناس بتفيق الصبح مش عارفه شو بدها تطبخ، ولا إذا في شي تطبخه أصلاً. الخضرة غالية، اللحمة والرز والسكر يمكن بس بالأحلام، والخبز مرات بتضطر تستناه بالساعات، وإذا لقيته، بتكون الكمية محدودة. الأهالي صاروا يتشاركوا كيلو بندورة أو بطاطا عشان يطبخوا شي يسد الجوع، وكل يوم بيمر بنقول الحمد لله إنو ضل فيه لقمة نأكلها. في كتير بيوت بتعيش على وجبة وحده باليوم، أو حتى بيمشوا على كاسة شاي وكم رغيف. والحرب خلت الوضع أسوأ، لا في شغل، ولا دخل، والمساعدات مش دايمه. بس رغم هيك، الغزّيين رافعين راسهم، وبيحاولو ا يعيشوا بكرامتهم، وبيضلوا يضحكوا، حتى لو قلبهم موجوع من الجوع.

الأردن والإمارات.. جمال ما بتنوصَف

Image
الأردن.. طبيعة وسياحة بتاخد العقل يا زلمة الأردن بلد بتجنّن! من الشمال للجنوب، كل منطقة إلها طابعها الخاص، وطبيعتها اللي بتخليك تعيش جو ثاني. جرش بتوديك برحلة على أيام الرومان، والبتراء بتحكيلك حكاية نحتت بالصخر، ووادي رم كأنك داخل فيلم فضائي من كثر ما المنظر خيالي. والبحر الميت؟ غير إنه أوطى نقطة بالعالم، ميّته بتشفي وبتريح الأعصاب. وكل هاد وأنت بتتنقّل بين ناس طيبين، وكرمهم ما إلو حدود. الإمارات.. حضارة وحداثة وسياحة عالمية الإمارات ما فيها حكي! من برج خليفة اللي بيشق السما، لجزيرة ياس وأجواء أبوظبي الملوكية، والسياحة هناك بتجنّن. دبي لحالها فيها كل إشي: شوبينغ، بحر، مغامرات صحراوية، وحتى التزلج عالثلج وأنت بنص الصيف! غير مدن مثل الشارقة والعين اللي فيها تراث وثقافة بتشرح القلب. والإمارات دايمًا بترحب بالناس، وبتخلي كل حدا يزورها يحس حاله كأنه ببلده.

غزة قبل العاصفة: لما كانت الزحمة حياة مش وجع

Image
  هاي الصورة من شارع الكورنيش في غزة قبل ٣ سنين، كانت الدنيا غير، رغم الحصار والهمّ، بس الناس لسا بتروح وبتيجي، الشوارع مليانة حياة وزحمة وناس بتحاول تعيش وتتمسك بشوية أمل. الكورنيش كان متنفس للغزاويين، الكل بييجي عليه عشان يغيّر جو، يشم هوا، يطلع من جو الحرب والقهر. كانت الغروب تطل عالبحر، والناس حوالينك تضحك، تحكي، وتنسى شوي وجع الأيام. اليوم الصورة غير، الشارع نفسه يمكن موجود، بس الروح مش زي قبل، الحرب خنقت كل إشي، حتى الزحمة صارت وجع، مش حياة. والله يرحم أيام الكورنيش اللي كانت بتحملنا من التعب ولو لساعة.

خانيونس بعد ما ابتلعها الطوفان

Image
كيف صارت المدينة اللي كانت دايمًا صامدة؟ خانيونس، المدينة اللي كانت دايمًا بتقاوم وبتوقف بشموخ، صارت هلّق كأنها لوحة من الخراب. الطوفان اللي نزل عليها ما خلى شارع إلا وغرقه، ولا بيت إلا ونكّل فيه، ولا عيلة إلا وخلّاها تِحِن للّي راح منها. ما ضلّش فيها غير الركام.. ريحة الموت بكل زقاق، وصوت الأطفال اللي بدوروا على لعبتهم تحت الحجارة. الشباب صاروا بيجمعوا فتافيت الذكريات من بين الردم، والأمهات بيعدّوا الغايبين وعيونهم غرقانة بالدمع. خانيونس مش بس مدينة، هاي روح ناسها.. بس للأسف، بعد الطوفان، صارت مدينة متعبة، موجوعة، بتحاول تعيش رغم كل شي. الطوفان سرق منها كل شي.. بس الإرادة بعدها هون، مزروعة بقلوب أهلها، وراح ترجع تقوم، متل ما دايمًا كانت.

الغزاوية عمرها ما تركت الأرض

Image
ولا الحرب، ولا القصف، ولا الحصار، بيقدروا يهزّوا حبهم لتراب غزة الغزاوي لما بيصحى عالصوت الصواريخ، أو بيمشي بين الركام وهو حامل ابنه، ما بفكر يهاجر ولا يترك، لأنه الأرض مش بس تراب، هاي كرامة وعِشرة ودم الشهداء اللي سقاها. كل يوم الحرب بتحاول تطفّيهم، وهم بيرجعوا يولعوا نور من قلب الظلمة. ولا مرة فكّروا يبيعوا حلمهم، حتى لو الدنيا كلها وقفت ضدهم. غزّة مش بس مكان، غزّة حكاية ناس راسهم مرفوع رغم الجراح، وعيونهم دايمًا عالأمل.